تناولت وسائل الإعلام البريطانية مستقبل قائد مانشستر يونايتد "واين روني" بعد استبعاده من قائمة فريقه الأساسية في الأسابيع الأخيرة وتفضيل مدربه "جوزيه مورينيو" الزج به من دكة البدلاء، حتى أن البرتغالي أخبر اللاعب البعيد عن مستواه بضرورة مغادرة النادي إلى فريق آخر في حال أراد ضمان موقع أساسي، قبل أن يعود بتصريح آخر متناقض قبل أيام بأنه لن يدعه يرحل في فترة الانتقالات الشتوية، إلا أن ذلك لم يمنع الصحف البريطانية من التأكيد على أن مستقبل قائد اليونايتد أقرب بأن يكون بعيدا عن "أولد ترافورد"، وبحسب استفتاء لصحيفة "ميرور" لاقت فكرة رحيله الصيف المقبل تأييد 73% مشارك مقابل 27% فقط فضلوا استمراره مع اليونايتد. اختبار سويدي رغم حضوره غير المقنع هذا الموسم إلا أن قائمة الراغبين في خدمات قائد منتخب إنجلترا لا تشكو أي نقص مع إبداء مدربه السابق في منتخب إنجلترا، السويدي "سفن جوران إيريكسون "استعداده لاختبار عزم "روني" بعرض مالي ضخم ينقله لفريق شانجهاي سيبيج وإنهاء مسيرته في الشرق الأقصى، وفي وقت أعلن السويدي أنه سيقدم عرضه مطلع العام الجديد، تشير الأنباء إلى أن النادي الصيني قدم فعلا قبل 10 أشهر من الآن عرضا للاعب ووكلائه بقيمة 500 ألف جنيه إسترليني راتبا أسبوعيا، بيد أن "روني" وبعد مناقشات مطولة قرر استمرار مسيرته مع اليونايتد ومنتخب بلاده. مفترق طرق تغير وضع "روني" تماما مع تسلم البرتغالي "مورينيو" مقاليد الأمور الفنية في "أولد ترافورد" وعدم قدرته على ضمان مشاركة قائده أساسيا، وبدخول مسيرته مع منتخب إنجلترا لمفترق طرق أيضا، يمكن أيضا أن يتحول تفكير اللاعب كليا أمام الأرقام المذهلة التي يحملها العرض الصيني. الخيار الآخر الممكن على طاولة "روني" الذي دخل عامه ال31 هذا الأسبوع، يتمثل في اللحاق بزميليه الدوليين السابقين "ستيفن جيرارد" و"فرانك لامبارد" بالانتقال إلى الولاياتالمتحدة، بيد أنه سيكون من المستحيل على أي فريق أميركي تقديم أموال تماثل ما يضعه الصينيون حاليا في اللعبة من أجل أن تصبح بلادهم قوة دولية عظمى جديدة في مجال كرة القدم.