قالت دراسة جديدة إن البكتيريا الخطيرة المقاومة للمضادات - بما فيها المكورات العنقودية المقاومة للميثيسيلين - يمكنها أن تنتقل من المرضى في المستشفيات إلى ملابس مقدمي الرعاية الصحية بمن فيهم الأطباء. ويمكن لهذه الكائنات أيضا أن تنتقل إلى الأغراض الموجودة في غرفة المريض. ووفقا لموقع livescience، فإن الدراسة عرضت في اجتماع IDWeek 2016 الذي حضرته منظمات مهتمة بالأمراض المعدية. وتعد العدوى المكتسبة بالمستشفيات أمرا مقلقا، إذ قدرت إحصاءات مراكز مكافحة الأمراض واتقائها في الولاياتالمتحدة أنها تصيب من 1 إلى 25 شخصا يوميا. ولتتبع انتشار البكتيريا قام الباحثون بدراسة 167 مريضا منوما بأحد المستشفيات، حيث تلقى هؤلاء الرعاية من 40 ممرضة خلال ثلاث مناوبات كل منها 12 ساعة في وحدة العناية المركزة. واستخدمت الممرضات مجموعة جديدة من الملابس في كل مناوبة. ومن ثم حلل الباحثون عينات من الملابس وغرف المرضى مرتين في اليوم، حيث بلغ عدد العينات 2100 بالنسبة للملابس و3000 عينة من غرف المرضى. واكتشف الباحثون 22 حالة لانتقال البكتيريا: 6 حالات انتقال من المرضى إلى الممرضات، و6 أخرى من الغرفة إلى الممرضات و10% من حالات انتقال الجراثيم كانت من المرضى إلى الغرفة. وضمت هذه البكتيريا كلّا من بكتيريا المكورات العنقودية الذهبية المقاومة للميثيسيلين، وبكتيريا الكلبسيلة الرئوية، وبكتيريا من فصيلة الراكدة البومانية. وأشار الباحثون إلى أن جيوب وأكمام لباس الممرضات وجوانب الأسرة الأكثر تعرضا للتلوث بالبكتيريا، فيما لم يحصلوا على أي أدلة تشير إلى انتقالها من الممرضات إلى المرضى.