نجا مدير أمن الضالع غازي أحمد علي محسن من محاولة اغتيال بعدما فتح محسن التويتي وهو من أبناء مديرية الحصين النار من سلاحه الشخصي باتجاه السيارة التي كان يستقلها بجوار المجمع الحكومي أثناء توجهه إلى قسم شرطة سناح بالمحافظة. ورد مرافقو مدير الأمن على مصدر إطلاق النار من إحدى البنايات الخالية في المنطقة، مما أدى إلى إصابة المسلح بطلقتين في رجله ويده وجرى إلقاء القبض عليه. وقالت مصادر رسمية إن منفذ محاولة الاغتيال هو أحد عناصر الحراك الجنوبي وشقيق نائب رئيس ما يسمى ب"مجلس الحراك" بمحافظة الضالع. ونفت مصادر في المعارضة أن يكون التويتي هو من قام بتنفيذ العملية، مشيرة إلى أنه كان ضمن ثلاثة أشخاص أمر مدير أمن الضالع بإلقاء القبض عليهم لأنهم كانوا على متن دراجتين ناريتين ويحملان أسلحة كبقية مواطني المحافظة. وأشارت المصادر إلى أن التويتي جرح في اشتباكات مع الأمن، لكنه تمكن من الفرار، فيما أصيب رفيقاه وهما محمد صالح قرادة ومحسن علي موسى، بالإضافة إلى أحد مرافقي مدير أمن الضالع. من ناحية ثانية أصيب ما لا يقل عن خمسة أشخاص بينهم جنديان وطفل وامرأة في اشتباكات بين عناصر الحراك الجنوبي وأفراد من الأمن بمنطقة الحبيلين. وأكدت مصادر محلية أن الأجهزة الأمنية فرضت حصاراً على الحبيلين بعد ثلاثة أيام من محاولة استهداف موكب نائب رئيس الوزراء لشؤون الدفاع والأمن رشاد العليمي الذي كان في طريقه إلى صنعاء قادماً من محافظة عدن. وأوضحت ذات المصادر أن اشتباكات عنيفة اندلعت بين الجانبين في المدينة وأن مجاميع مسلحة تحاول فك الطوق الذي فرضته قوات تابعة للحرس الجمهوري منذ يومين على مدخل الحبيلين باتجاه محافظة عدن. إلى ذلك قضت محكمة أمن الدولة في صنعاء أمس بإعدام 6 قراصنة صوماليين والسجن ل 6 آخرين بمدد تصل إلى عشر سنوات بتهم اختطاف سفينة في المياه الإقليمية اليمنية، مما تسبب بمقتل اثنين من أفراد طاقمها. واتهمت النيابة العامة القراصنة الصوماليين باختطاف وسيلة نقل بحري ومقاومة السلطات اليمنية بالقوة والعنف أثناء تحرير سفينة اختطفوها. وتسلم اليمن 22 قرصاناَ من القوات الدولية منذ نيسان قبل الماضي، فيما ألقت القوات البحرية اليمنية القبض على 11 آخرين في عملية حظيت حينها بإشادات دولية.