قتل 13 عنصرا من حركة أوزبكستان الإسلامية المتحالفة مع تنظيم القاعدة بقصفت جوي لطائرات أميركية بدون طيار في منطقة (قطب خيل) في (ميران شاه) عاصمة وزيرستان الشمالية. وأغارت الطائرات الأميركية على مخابئ لمقاتلي طالبان بمدينة (خوسو خيل) في ( مير علي) بوزيرستان الشمالية أيضا مما أدى لمقتل 4 أشخاص. وفي غارة ثالثة على مدينة (داتا خيل) في ميران شاه قتل 4 عناصر من مقاتلي شبكة سراج حقاني. وفي كراتشي اعتقلت السلطات أحد قادة طالبان باكستان يدعى يوسف قاري المسؤول عن تنظيم هجمات انتحارية في المدينة ضد الشرطة والأجهزة الأمنية. وقتل جندي أطلسي في هجوم شنه مسلحون شرقي أفغانستان أمس. وتمكنت قوات أفغانية بالتعاون مع قوات دولية من قتل ما لا يقل عن 10 مسلحين، بينهم أجنبيان، في إقليم قندز شمال البلاد. إلى ذلك قالت منظمة (أفغان رايتس مونيتور) لمراقبة حقوق الإنسان الأفغانية أمس إن القتال بين القوات التي تقودها الولاياتالمتحدة وطالبان أدى إلى تدمير مئات المنازل في إقليم قندهار بجنوب أفغانستان. وقالت المنظمة في بيان إن قوات الأطلسي لجأت إلى القصف الجوي لضرب معاقل طالبان ولتفجير الألغام والقنابل محلية الصنع التي تخبأ في بعض الأحيان داخل المنازل. وقال مدير المنظمة صمدي أجمل إن الخسائر واسعة النطاق تبرز الحاجة للمال لإعادة الإعمار بمجرد انتهاء القتال. وقال "إعادة الإعمار هي الجزء الأهم من هذه العملية". وذكر أجمل أن أعداد الضحايا من المدنيين قفزت أيضا منذ بدء الحملة في أوائل سبتمبر الماضي لكنه لم يذكر أرقاما. وقال تقرير نصف سنوي للأمم المتحدة إن عدد الضحايا من المدنيين ارتفع 31 % خلال الأشهر الستة الأولى من 2010 مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي واتهم المسلحين بأنهم وراء سقوط ثلاثة أرباع الضحايا. وأضاف التقرير أن أعداد القتلى التي تتحمل مسؤوليتها القوات الأجنبية والأفغانية تراجع بشدة بسبب تشديد قواعد الاشتباك بالنسبة للقصف الجوي. إلى ذلك أعطت الحكومة الهولندية الجديدة المكونة من حزبي الأقلية "الديموقراطي المسيحي والليبرالي الحر"، أمس ، الضوء الأخضر لإرسال بعثة عسكرية وأمنية جديدة إلى أفغانستان، قوامها حوالي 500 ضابط وجندي.