بحث فرع الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بجازان مخرجات دراسة معالجة التشوه البصري في البيئة الساحلية والجبلية، وذلك من خلال تنفيذ ورشة عمل بحضور أمين المنطقة محمد حمود الشايع، ومدير عام فرع الهيئة بجازان المهندس رستم الكبيسي، ورؤساء البلديات بالمحافظات. التعريف بالمشروع هدفت الورشة إلى التعريف بالمشروع القائم بين وزارة الشؤون البلدية والقروية، والهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، ومراحل عمل المشروع، وتقديم العروض المرئية للتجارب المشابهة على المستوى الوطني. وشملت الورشة تشكيل فريق عمل من الجهات الحكومية لاحتواء الكتابات العشوائية على المرافق العامة، وتعزيز الوعي بالنظافة، ومعالجة التشوه البصري بمختلف أنواعه، والتنسيق المشترك بين مختلف الجهات الحكومية والأمنية ذات العلاقة، لتوعية المجتمع للحفاظ على المكتسبات الوطنية والمنجزات الحضارية. تحفيز المجتمع ركزت الورشة على سبل تحفيز المجتمع المحلي للمساهمة في معالجة التشوه البصري الحاصل في مواقع السياحة الطبيعية، من خلال اختيار الألوان المناسبة للمباني لتقليل التشوه نتيجة لاستخدام مواد بناء وألوان غير متجانسة مع الطبيعة المحيطة، وتمكين المجتمع المحلي لاستثمار المقومات السياحية المتاحة وتوعيته بالآثار الإيجابية لهذه الصناعة، والمساهمة في توفير فرص عمل وتحسين مستوى الدخل. التأثر بالسياحة أكد مدير عام فرع الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بجازان المهندس رستم الكبيسي ل"الوطن" أمس، أن المجتمع المحلي يتأثر بالسياحة ويؤثر فيها، ومتى ما أدرك أفراد المجتمع مفهوم السياحة كصناعة، فإن ذلك سوف يساعد في تعزيز الأثر الإيجابي للسياحة على الفرد والجماعة والمجتمع، مشيرا إلى مبادرة الهيئة بالتعاون مع أمانة جازان، والإمارة، والغرفة التجارية الصناعية، لمعالجة التشوه البصري، وتحسين ألوان المباني. وأضاف أن الهيئة وبدعم من رئيسها الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز، وبالتعاون مع الشركاء في وزارة الشؤون البلدية والقروية، وأمانات المحافظات وبلديات المدن، طورت كثيرا من الاشتراطات والضوابط العمرانية في الأنظمة البلدية فيما يختص بألوان المباني، لمعالجة التشوه البصري في المدن والقرى، مثمنا دعم أمير منطقة جازان الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز للمبادرات السياحية ومشاريعها.