أكد الدفاع المدني وقوفه مع جهات فنية مختصة على مواقع الرافعات الموجودة حول المسجد الحرام، ومعرفة التي يتطلب بقاؤها أو إزالتها، وشددت قيادات الدفاع المدني في الندوة التي نظمتها "الوطن" بمقر المديرية العامة، على أن الرافعات الموجودة لا تتجاوز ال30 رافعة، وسيتم تقليصها في مقبل الأيام. أكد الدفاع المدني أنه يقف مع جهات فنية مختصة على مواقع الرافعات الموجودة حول المسجد الحرام المكي، ومعرفة ما يتطلب بقاءه وما يجب إزالته، وذلك على حسب المشروع وأهميته، وأن الرافعات الموجودة لا تتجاوز ال30 رافعة، وسيتم تقليصها في قادم الأيام. وبيّن الدفاع المدني أنه كثف المسح للتأكد من جميع متطلبات السلامة في مكةالمكرمة والمشاعر المقدسة، وبين أنه تم رصد نحو 21 خطرا، تم تحليلها ومعرفة كيفية التعامل معها، وفق دراسات أكاديمية وعلمية، وذلك من أجل الحفاظ على سلامة ضيوف الرحمن في حج هذا العام، وأوضح قيادات الدفاع المدني في الندوة التي نظمتها "الوطن" أول من أمس، في مقر المديرية العامة للدفاع المدني بوقوف نحو 17 ألف ضابط وفرد في كل أرجاء المشاعر المقدسة قُدمت لهم كل الدورات التدريبية والمهنية التي تمكنهم من خلق أجواء روحانية وإيمانية، ينعم بها حجاج بيت الله الحرام في هذه البقاع الطاهرة.
جاهزية قائد قوات الدفاع المدني في الحج اللواء حمد المبدل، بيّن أنه تم إجراء مسح ميداني مكثف للتأكد من جميع متطلبات السلامة، مع الاطلاع على فعالية الأجهزة الثابتة داخل المواقع، وأنها جاهزة للعمل في موسم هذا الحج، مع رفع مستوى التنسيق بين الجهات الأمنية لمواجهة كل الحالات التي تحتاج التدخل من تلك القطاعات المشاركة معنا. وأضاف "هناك ارتفاع في درجات الحرارة، لذا تم التنسيق مع الشؤون الصحية في مواجهة حالات ضربات الشمس التي ربما يتعرض لها الحجاج"، مشيرا إلى أنه سيتم استخدام نظام "كاد" في سرعة تحديد الموقع، مع وجود 28 عضوا من كل الجهات الحكومية والأكاديمية والأهلية، يشاركون في أعمال مواجهة الطوارئ. رصد المخاطر أوضح مدير الإدارة العامة للحماية المدنية العقيد محمد الغامدي، أنه تم تشكيل فريق علمي شارك خلاله الدفاع المدني مع جهات أكاديمية وبحثية في مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية وهيئة المساحة الجيولوجية، وذلك من أجل عملية رصد كل المخاطر الصناعية والطبيعية في المشاعر والمقدسة والعاصمة المقدسة والمدينة المنورة، وعلى ذلك تم تحديد المخاطر الرئيسية إلى 4 أخطار، تم تفصيل وتحديد درجة خطورتها ومعالجتها والإجراء الواجب اتباعه، وتم تحديدها على خرائط رقمية لنشر كل الخدمات لها. وأضاف الغامدي بأن هنالك تنسيقا مع وزارة التعليم وهيئة الرياضة، وذلك بالاستفادة من منشآتهم في أعمال الإيواء، كما يتم الاستفادة من دور الإيواء السكنية والفندقية وقصور الأفراح، وذلك في حال وجود أي طارئ. 30 رافعة بيّن مدير السلامة بالإدارة العامة للدفاع المدني في العاصمة المقدسة العقيد عبدالله القرشي، أن هنالك لجنة فنية مختصة يشارك فيها الدفاع المدني، تتولى عملية الوقوف على مواقع الرافعات الموجودة حول المسجد الحرام المكي، ومعرفة ما يتطلب بقاءه وما يجب إزالته، وذلك على حسب المشروع وأهميته، وأن الرافعات الموجودة حول الحرم المكي لا تتجاوز ال30 رافعة، وسيتم تقليصها في قادم الأيام، مؤكدا أنهم يحرصون على ثبات هذه الرافعات في كل الأحوال الجوية، مع المطالبة بتقارير فنية حيال ذلك، مع تحديد أوقات الذروة، إذ يتم إيقاف بعض الأعمال بشكل جزئي أو كلي. وأبان القرشي أنه تم إصدار 3800 تصريح سكني يستوعب نحو مليون ونصف المليون، مع وجود 85 موقعا مخالفا تم تغريمها، منوها بأنه في هذا العام تم استحداث مختصين للمصاعد في كل منطقة، بحيث يتم التدخل بشكل عاجل في حالة حدوث أي طارئ. منع التدافع والافتراش يعدّ القطار من أحد الأخطار المحتملة، وهو ما بيّنه ركن السلامة بمشعر مزدلفة العقيد سعد البشري، مؤكدا أن هنالك استعدادا تاما لوضع كل الخطط المسبقة في منع أي حالات تدافع داخل هذه الساحات، منوها بأن التنظيم المسبق مع مؤسسات الطوافة أسهم في منع الافتراش بشكل نهائي، مع وجود كل وسائل السلامة في جميع المواقع بمشعر مزدلفة، منوها بأن هنالك محطات إطفاء ثابتة يوجد عليها أفراد تم تدريبهم على مراقبة كل الباصات الموجودة داخل مشعر مزدلفة. إشراف وقائي المتحدث الرسمي لمديرية الدفاع المدني العقيد عبدالله العرابي، بيّن أن فرق الإشراف الوقائي في مكةالمكرمة والمشاعر المقدسة والمدينة المنورة تعمل على مدار الساعة، وذلك للتأكد من عدم وجود أي مخالفات يمكن أن تمس أمن وسلامة ضيوف الرحمن، خاصة فيما يتعلق بانتشار التدخين والشيش والمعسلات داخل المخيمات، والتي قد تؤدي إلى الحرائق، لا قدر الله، وتقوم بإزالتها فورا مع إيقاع العقوبة والمخالفة المستحقة بموجب النظام للحد من انتشار هذه المخالفات. شبكة رقمية أكد مساعد قائد قوات الدفاع المدني بالحج للشؤون الفنية اللواء عائض الغامدي، أنه تم توفير أنظمة اتصالات سلكية لاستقبال بلاغات الطوارئ والتعامل معها بشكل آلي، وذلك لسهولة وسرعة الانتقال إلى الموقع ذاته، واستخدام شبكة اتصال رقمية مشفرة وحديثة، تعد من أحدث التقنيات المستخدمة عالميا. كفاءات مدير الإدارة العامة لشؤون العسكريين اللواء حسين الصاعدي، بيّن أنه يتم اختيار المشاركين في مهمة الحج على الخبرة الميدانية والإدارية والانضباط والتخصص، وعلى ذلك يتم توزيعهم في كل المواقع مع ضرورة التوازن في القوى البشرية التي يتم الاستعانة بها من كل مناطق المملكة. فريق جبلي كشف قائد مشعر منى، العميد ناصر النهاري، وجود خطط تشمل 3 محاور وهي: استعداد لأي خطر قد يحدث، ووقوع الخطر، فيما يكمن المحور الثالث في إعادة الأمور إلى وضعها الطبيعي، منوها بأن هنالك فريق إنقاذ جبلي يوجد في كل المواقع، لدرء أي حالة عالقة تحتاج إلى التدخل بشكل عاجل. احتياطات وقائية أكد قائد مشعر عرفات العميد محمد الزهراني، وجودَ قوة مساندة من الفرق الميدانية والإسناد البشري لاتخاذ كل الاحتياطات الوقائية في الحد من أماكن الزحام التي يوجد بها حجاج بيت الله الحرام، مع وجود مسح ميداني للتأكد من سلامة المخيمات ودوريات سلامة راجلة ومتحركة، وذلك من أجل الإشراف الوقائي على كل المواقع. مواقع إسناد بيّن ركن الحماية في مِنى، العقيد دخيل السلمي، وجود 4 مواقع إسناد داخل مشعر منى، وتتمركز حسب موقع الحالة، وفيما يخص مواقع الإيواء هنالك مركز رئيسي في المعيصم، يسع 10 آلاف حاج، إضافة إلى وجود موقع على طريق مزدلفة من الجنوب إلى الشمال يسع 30 ألف حاج، مشيرا إلى أنه توجد 3 سدود لاحتواء تلك الأمطار مع وجود قناة تصريف تقوم بسحب كمية المياه الزائدة إلى خارج مشعر منى في بحيرة تقع في المعيصم. تأهيل المشاركين مدير إدارة التدريب بالحج العقيد تركي المطيري، أبان أن خطط التدريب تم بناؤها على أسس علمية تستقرئ كل المخاطر المحتملة والمتوقعة وفق الظروف الزمنية والمكانية، وأشار المطيري إلى أن الخطط ترتكز على 3 محاور رئيسية تتمحور حول عقد دورات تخصصية للمشاركين في أعمال الحج قبل بداية المهمة، سواء في معاهد التدريب أو في مراكز التدريب. والمحور الثاني، يتمثل في تأهيل المشاركين في مهمة الحج على أرض الواقع، خلال تشكيل فريقين تدريبين، يتعلق أحدها بفريق خاص بالعاصمة المقدسة، وآخر مخصص للمشاعر المقدسة، لافتا إلى أنه تم استحداث هذا العام 3 مواقع رئيسية تم تحديدها لأعمال التدريب، وفرت فيها كثير من أعمال الحوادث المتوقعة، مع توفير الوسائل التعليمية فيها التي يتم استخدامها في العملية التدريبية، ويقوم عليها ضباط متخصصون يقومون بتأهيل المشاركين على القيادة الآمنة والسلامة المرورية، وحثهم وتوعيتهم على المخاطر المتوقعة والمحتملة داخل المشاعر المقدسة، مبينا أنه تم تدريب المشاركين على أعمال جسر الجمرات، وتدريب القوة الاحتياطية. وذكر المطيري أن المحور الثالث هو استخلاص الدروس المستفادة لحج هذا العام، لتلافيها خلال دورات الأعوام القادمة، وأضاف "تم عقد ورش عمل للمشاركين في أعمال الحج، للتواصل والتعامل مع الحجاج بمتخلف جنسياتهم ولغاتهم وثقافتهم"، وتابع "كثير من المشاركين في أعمال الحج من ضباط أو أفراد أتموا دورات تخصصية في الخارج، للوصول إلى أعلى مستوى الجاهزية". وفي ختام الندوة كرم الدفاع المدني صحيفة «الوطن» وتسلم التكريم مدير مكتبها بمكةالمكرمة. المشاركون من قيادات الدفاع المدني في الندوة التي نظمتها "الوطن" - قائد قوات الدفاع المدني في الحج اللواء حمد المبدل - ركن السلامة بمزدلفة العقيد سعد البشري - مدير إدارة التدريب في الحج العقيد تركي المطيري - ركن الحماية بمنى العقيد دخيل السلمي - قائد مشعر منى العميد ناصر النهاري - مساعد قائد قوات الدفاع المدني في الحج للشؤون الفنية اللواء عائض الغامدي - قائد مشعر عرفات العميد محمد الزهراني - مدير السلامة بالدفاع المدني في العاصمة المقدسة العقيد عبدالله القرشي - الإدارة العامة للحماية المدنية العقيد محمد الغامدي - المتحدث الرسمي للدفاع المدني العقيد عبدالله العرابي