شدد مدير جامعة الجوف الدكتور إسماعيل البشري على أهمية دور عمداء الكليات في تحقيق أهداف الجامعة، والعمل بكل جهد وإخلاص لإكمال مسيرة الجامعة المتطلعة إلى مكانة متميزة بين الجامعات المحلية والإقليمية. وقال البشري "ما الذي يمنعنا من الوصول للعالمية، ونحن نمتلك الإمكانات الكبيرة والدعم المتواصل من القيادة الحكيمة، التي تدعم الجامعات، لأنها تعلم أهميتها في صناعة التنمية واستثمار العقول، وتأهيل السواعد البناءة". اكتمال البنى التحتية جاء ذلك خلال ترؤسه أمس اللقاء التشاوري الأول استعدادا للعام الجامعي الجديد، وأكد البشري، أن الجامعة أنهت الكثير من البنى التحتية سواءً في مجال المشروعات أو الهيكلة الإدارية والتوصيف الوظيفي الدقيق أو في مجال البحث العلمي والدراسات العليا، وتبقى المسؤولية المضاعفة الآن على كاهل العمداء والوكيلات فهم من يطبق وينفذ البرامج المحققة للأهداف، وأشار البشري إلى ضرورة التطوير ومراجعة الخطط وتفعيل دور الأقسام العلمية ودور الأساتذة في تفعيل دور الكليات، مؤكدا أن الاهتمام بالتعليم هو جزء مهم من مواكبة خطط التحول الوطني ورؤية السعودية 2030 التي تعول على الجامعات كثيرا لتحقيق تطلعات القيادة خدمة للوطن والمجتمع. تقييم الخطط التشغيلية استعرض وكيل الجامعة للشؤون التعليمية الدكتور عيد الحيسوني استعدادات الجامعة للعام الدراسي الجديد من حيث استقبال أعضاء هيئة التدريس الجدد الذين بدؤوا التوافد للجامعة من أميركا وكندا وأوروبا وأستراليا وتركيا وآسيا، وذكر أنه تم التأكيد على الكليات بضرورة استكمال نماذج تقييم الخطط التشغيلية للكليات وأعضاء هيئة التدريس ورفعها للوكالة للتقييم النهائي، كما تم توجيه عمداء الكليات بضرورة متابعة تجهيز ملف المقرر من قبل أعضاء هيئة التدريس، ورفع خطة المقرر على "البلاك بورد" لتكون متاحة للطلبة، وشدد الحيسوني على أهمية الانتهاء من إعداد الجداول وتوزيع الأعباء التدريسية على أعضاء هيئة التدريس قبل بداية إجازة عيد الأضحى المبارك، والإعداد والتجهيز للبرنامج التعريفي للطلبة المستجدين بالتعاون مع شؤون الطلاب وانتظام الدراسة من اليوم الأول، وحث العمداء على أهمية متابعة ذلك. تفعيل التعلم الإلكتروني استعرض عميد التعلم الإلكتروني والتعليم عن بعد الدكتور سالم العنزي ما تم إنجازه في مجال التعلم الإلكتروني من تفعيل لأنظمته في 95 % من مقررات الجامعة، حيث ساهمت في زيادة التفاعل بين عضو هيئة التدريس وطلابه، ووفرت جميع ما يحتاجه الطالب حول المقرر، وكذلك اعتماد تسليم جميع الواجبات إلكترونيا في جميع المقررات من خلال نظام التعلم الإلكتروني، وتضمين تفعيل أنظمة التعلم الإلكتروني في العملية التعليمية في التقييم السنوي لعضو هيئة التدريس، وتدريب جميع أعضاء هيئة التدريس على استخدام الأنظمة وتنظيم 114 لقاءً مع الطلاب والطالبات لتعريفهم بأنظمة التعلم الإلكتروني في إطار الحملة التوعوية (نتعلم بإتقان في أي وقت ومن أي مكان). وأكد العنزي أنه تم طرح 26 مقررا ما بين مقررات إلكترونية ومدمجة، درس خلالها نحو 12 ألف طالب وطالبة من جميع كليات الجامعة، وشارك في تدريسها 63 عضو هيئة تدريس، لافتا إلى تصميم المقررات الإلكترونية والمدمجة وفق معايير الجودة وتقييمها بشكل مستمر وتطويرها، واستهداف التعلم الإلكتروني الكامل بشكل كبير المواد العامة وخفض الشعب بنسبة 46 %، والاحتياج في أعضاء هيئة التدريس في تلك المقررات بنسبة %42، وكذلك خفض الاحتياج للقاعات والحد من الحاجة لشبكات البث التلفزيوني للطالبات، وأضاف أنه تم بالتعاون مع الكليات الانتهاء من تطوير 11 مقررا مدمجا جديدا لطرحها خلال الفصل القادم.