أكد أمين عام غرفة جازان رئيس اللجنة الاقتصادية بالغرفة المهندس أحمد القنفذي في تصريح إلى "الوطن" أمس أن نسبة الإنجاز في البنية التحتية للمرحلة الأولى من المدينة الصناعية بجازان تجاوزت 90%، مبينا أن مساحتها تصل إلى مليون متر مربع من أصل المساحة الإجمالية والبالغة قرابة 40 مليون متر مربع وبتكلفة 164 مليون ريال. وأشار إلى أنه من المتوقع الانتهاء من تنفيذ أعمال البنية التحتية خلال الفترة المتبقية من العام الحالي، مبينا أن العمل جار على تسليم المواقع لرجال الأعمال الراغبين في تنفيذ مشاريعهم الصناعية في المنطقة. وذكر ممثل الغرفة في مجلس الغرف السعودية أحمد بن حسن الحمزي أن حجم الاستثمار المتوقع استقطابه في المدينة الصناعية في منطقة جازان 20 مليار ريال. وأوضح القنفذي أن المرحلة الأولى تشمل إعداد المخطط العام للمدينة بتكلفة 1.5 مليون ريال، وتطوير المرحلة الأولى بمبلغ 17.5 مليون ريال، وإنشاء محطة كهرباء بقيمة 105 ملايين ريال، وإنشاء الطريق الرابط بالمدينة الصناعية بتكلفة 40 مليون ريال. وأكد أن العمل بدأ في إنشاء محطة التحويل وإنشاء خطوط التغذية بالطاقة الكهربائية بطول 6 كم وبطاقة إنتاجية تصل إلى 130 ميجاوات، مبينا أنه تم إنجاز نسبة 22% من المشروع ومن المتوقع الانتهاء منه في فبراير المقبل. وأبان أن العمل جار لربط المدينة بطريق أبو عريش العارضة بطول 10 كلم، بالإضافة لأعمال الإنارة والجزيرة الوسطية ومن المقرر الانتهاء من المشروع العام المقبل خصوصا. وأوضح القنفذي أن قيمة الاستثمارات التي ستقام في المدينة الصناعية تقدر بنحو 250 مليون ريال، متوقعا أن يقام أكثر من 15 مصنعا في المرحلة الأولى. وأشار إلى أن المدينة الصناعية في جازان ستكون هدفا للصناعات الرئيسية والصناعات التحويلية والأولية التي تؤمن المواد الخام والمواد الأولية التي تحتاجها مصفاة البترول والمشاريع الاقتصادية التي تنفذها مدينة جازان الاقتصادية. وذكر أن هيئة المدن الصناعية بالتعاون مع الغرفة ستقيم لقاء للصناعيين بالمنطقة الأربعاء المقبل بهدف إيضاح الخدمات والحوافز التي تقدمها هيئة المدن الصناعية وكيفية الحصول على الأراضي الصناعية والاستثمارية والقروض الميسرة من بنك التسليف والادخار حسب الاتفاقية المبرمة بين البنك والهيئة. وأفاد أن اللجنة الاقتصادية قدمت مقترحا لتخصيص مكتب وموظف تابع لهيئة المدن الصناعية بمقر الغرفة التجارية لاستقبال الطلبات المقدمة للاستثمار في المدينة الصناعية.