كشف مسح أجراه معهد ذا أيكونوميست العالمي عن تصدر مدينة ملبورن قائمة المدن العالمية في جمال العيش للسنة السادسة على التوالي. ووفقا للترتيب جاءت ملبورن في المرتبة الأولى، وتبعتها فيينا في المرتبة الثانية، أما المركز الثالث فكان من نصيب كل من مدينتي فانكوفر وتورنتو، وأما أديلايد فهي في المرتبة الرابعة، لتبقى مدينة كالجاري في المرتبة الخامسة. لتشكل المدن الست الأولى في الترتيب. وأشار محافظ ملبورن اللورد روبرت دويل إلى أن الحفاظ على لقب المدينة الأفضل عيشا في العالم للسنة السادسة على التوالي أمر مذهل، وشيء يجب على الجميع الافتخار به في المدينة كلها، لافتا إلى أن المسؤولين في المدينة لا يفترضون أنهم من البديهي الأول دوما، ولكنهم يقومون بالتخطيط المستمر، وينفذون السياسات التي تضمن لهم تحسين جودة الحياة.
أستراليا تتصدر وذكرت صحيفة الجارديان البريطانية أن سيدني هبطت خلال العام 2015 إلى المرتبة السابعة، فيما هبطت خلال العام الحالي إلى المرتبة الحادية عشرة بسبب الخطر المتزايد من الإرهاب. ووفقا للمعدلات التي تم القياس وفقا لها، فقد حازت ملبورن على 97.5 %، والتي توزعت على خمسة معايير شملت الاستقرار (95%)، والعناية الصحية (100%)، والثقافة والبيئة (95.1%)، والتعليم (100%)، والبنية التحتية (100%). ويلاحظ أن تكلفة المعيشة لم تؤخذ في الحسبان ضمن عناصر التقييم. أما بقية مدن الترتيب حتى المرتبة العاشرة فكانت بيرث في غرب أستراليا والتي حلت في المرتبة السابعة، وأوكلاند في المرتبة الثامنة، وهلسنكي في المرتبة التاسعة، وهامبورج في العاشرة. ووفقا للترتيب المعلن فإن أستراليا تتفوق على دول العالم بعدد المدن التي حازت على مراتب متقدمة ضمن القائمة تليها كندا، وكلا البلدين يصنفان من البلدان الغنية وذات مستويات عالية من التعليم، ويصل معدل كثافة السكان فيهما إلى ما بين 3.1 و3.9 شخص في الكيلومتر المربع. المدن الكبرى صحيفة الإنديبندت البريطانية وفي معرض تعليقها على تأخر لندن العاصمة البريطانية في الترتيب، حيث حلت في المرتبة 53،ذكرت أن الحيوية والتنوع وكبر حجم المدن من العوامل التي يمكن أن تؤثر على حسن المعيشة. وذلك لأن المدن التي تجذب الكثير من الناس تميل إلى أن تكون أيضا أكثر ازدحاماً فضلا عن ارتفاع معدلات الجريمة. كما أنه يجعل المدينة هدفا محتملا للإرهاب مثل لندن وباريس. في حين أن المدن متوسطة الحجم في الدول الغنية ذات الكثافة السكانية المنخفضة نسبيا تكون حظوظها أكبر في تصدر القائمة. أما المدن التي تم مسحها ضمن ال140 مدينة حول العالم، فكان في ذيل القائمة المدن التي عانت من صراعات، وعدم استقرار مدني. حيث حلت دمشق (سورية) في أسفل قائمة الترتيب، وعانت من هبوط لم تسبقها فيه مدينة أخرى. وقبلها طرابلس (ليبيا)، ولاجوس (نيجيريا)، داكا (بنجلاديش)، وبورت موريسباي (بابوا نيو غينيا).
معايير التصنيف لأفضل مدن العالم الاستقرار العناية الصحية الثقافة والبيئة التعليم البنية التحتية ترتيب أفضل عشر مدن للمعيشة في العالم ملبورن - أستراليا فيينا - النمسا فانكوفر - كندا تورنتو - كندا ادليد - أستراليا كلجاري - كندا بيرث - أستراليا أوكلاند - نيوزيلاندا هلسنكي - فنلندا هامبورج - ألمانيا