أوضح المشرف على برنامج إحصاءات الحج عبدالله الباتل أن عملية حصر حجاج الداخل القادمين إلى مكةالمكرمة عبر منافذها الستة بقصد الحج، تشمل كل مرتد للباس الإحرام بغض النظر عن نظامية حجه، مشيراً إلى أنها تتم عبر مراكز تسبق نقاط الجوازات المسؤولة عن فرز الحجاج، ومنع غير المصرح لهم بالحج. وأشار الباتل في تصريح ل"الوطن" أمس، أن مصلحة الإحصاءات العامة والمعلومات تقوم سنوياً بتنفيذ برنامج لإحصاءات الحج بهدف حصر الحجاج السعوديين والمقيمين من داخل المملكة عبر المنافذ الرئيسية وهي: طريق مكةجدة السريع، وطريق مكةجدة القديم، ومنفذ الكعكية، ومنفذ الشرائع، ومنفذ الهدا، ومنفذ التنعيم، وكذلك مراكز المساندة في الطائفومكةوجدة، ويتم من خلالها حصر الحجاج في المواقيت للحد من الزحام، ومنح السائق بطاقة لتسليمها للعاملين في الحصر بالمنافذ لتلافي تكرار حصرهم. وبين أن نحو 350 موظفا يقومون بعملية الحصر في المنافذ والمراكز المساندة من بينهم 220 من موظفي المصلحة، إضافة إلى عدد من المتعاونين في مكة للعمل في المنافذ، وفي جدة والمدينة والطائف للعمل في المراكز المساندة كل بحسب منطقته، مشيراً إلى أن عملية الحصر ستكون خلال الفترة من التاسع والعشرين من الشهر الجاري وحتى الساعة السادسة من مساء التاسع من ذي الحجة المقبل. وأكد الباتل أن عملية الحصر تتم بطريقة يدوية من خلال تعبئة نموذج يشتمل على معلومات بسيطة وسريعة، تتضمن عدد الركاب وجنسياتهم ونوع المركبة، ومن ثم تسليمها لمراكز التسجيل التي تقوم بتسجيل الاستمارات في الحاسب الآلي، ويتم إصدار نشرة في العاشر من ذي الحجة بعنوان "نشرة إحصاءات الحج" تشتمل على جداول وبيانات توضح عدد حجاج الداخل سعوديين وغير سعوديين وعدد المركبات التي نقلتهم إلى مكة حسب أنواعها. وأكد أن حجاج الخارج يتم حصرهم عبر منافذ المملكة عن طريق المديرية العامة للجوازات، التي تقوم هي الأخرى بتزويد المصلحة ببيانات وجداول، تشتمل على أعداد حجاج الخارج وجنسياتهم مصنفة حسب تاريخ وطريق الدخول.