جاءت منطقة جازان على قائمة أكثر مناطق المملكة استقبالا للأمطار، وذلك نتيجة لحالة الرباب الاستثنائية التي شهدتها المنطقة، التي تعد من أقوى الحالات المطرية التي مرت على كافة مناطق المملكة، حيث بلغت كمية الأمطار الهاطلة على المنطقة 1405 ملم، والتي استمرت قرابة 8 أيام، قبل أن يبدأ موسم الأمطار الاعتيادية والذي سوف يستمر أكثر من ثلاثة أشهر، وكان قوز الجعافرة وعيبان ومحافظة فرسان من أكثر المواقع استقبالا للأمطار الهاطلة وفقا لسجلات وزارة البيئة والزراعة والمياه. رصد ميداني وقف رئيس المجلس البلدي لأمانة منطقة جازان أحمد بن أبوشملة حكمي وأمين منطقة جازان المكلف الدكتور إبراهيم الخياط على معظم أحياء مدينة جازان للاطلاع على الآثار الناجمة عن الأمطار الغزيرة التي شهدتها المدينة، واطلع رئيس المجلس على الإشكاليات التي نتجت عن هطول الأمطار من تجمع لمياه الأمطار التي أعاقت حركة السير وتكون المستنقعات إلى جانب متابعة بعض مشاريع تصريف مياه الأمطار. نزح المستنقعات أوضح رئيس المجلس أحمد بن أبوشملة حكمي أنه تم التنسيق مع أمين منطقة جازان على مواصلة الجهود من قبل الأقسام المختصة في الأمانة حتى حل كافة الإشكالات، وأوصى أعضاء المجلس بنزح المستنقعات حتى لا تكون بؤرة لتكاثر البعوض وتكثيف عمليات نزح المياه داخل الأحياء والتجاوب مع البلاغات بشكل عاجل. سدود الحماية اطلع محافظة صبيا علي زعلة على وضع أحد سدود الحماية الترابي بالحسينية والكدمي، الذي تعرض للانهيار الجزئي من الجهة الشمالية جراء تدفق سيول وادي نخلان. وتابع المحافظ التقرير المعد من لجنة الأودية والعقوم وعضوية مندوبين عن البلدية والدفاع المدني والزراعة والمياه والتي وقفت ميدانيا على الموقع بتوجيه من المحافظ وقدمت التوصيات والحلول المقترحة لاحتواء الآثار المتوقعة. وأكد زعلة على متابعة أمير المنطقة وتوجيهاته العاجلة بضرورة معالجة وإصلاح هذه الأضرار الطارئة وسرعة توفير المعدات والآليات من قبل البلدية لتدعيم وتسوية العقم الترابي بالتعاون والتنسيق مع الدفاع المدني تحت إشراف رئيس مركز الكدمي حفاظا على أرواح وممتلكات المواطنين.