التحق أعضاء الوفد الكشفي السعودي المشارك في الجامبوري الإسلامي الأول الذي ينظمه الاتحاد العالمي للكشاف المسلم بالتعاون مع كشافة الفتيان الأميركية في مخيم مينسي بولاية بنسلفينيا الأميركية أول من أمس، بعدد من دورات الهوايات الكشفية التي تضمنها برنامج الجامبوري، حيث شاركوا في دورة الرمي بالسهام للأهداف الثابتة والمتحركة، ودورة التجديف والسباحة، والإسعافات الأولية، إضافة إلى ممارستهم لدورهم في فريق الخدمة الدولي بالمخيم Ist. وأوضح قائد الوفد الدكتور عبدالله جحلان، أن المشاركة في دورات الهوايات المقامة في الجامبوري تأتي انطلاقا من أهميتها كونها من أهم مفردات الطريقة الكشفية العالمية، ووسيلة لتحقيق المهارات من خلال الاهتمام بالأفراد بما يتناسب مع ما لديهم من إمكانات، وإشباع الرغبات المختلفة، وتنمية القدرات العقلية والمهارية الجسدية وصقل المواهب. وبين أن حصول الكشاف أو الجوال على شارة الهواية دليل على نجاحه في تقديم الخدمات بصورة متميزة حيث يكتسب أبعادا جديدة في سعة الأفق والعلاقات مع الآخرين، والتعديل في السلوك والاتجاهات ونمط حياته العملية إلى الأفضل. وأفاد الدكتور جحلان، أن فريق الخدمة الدولي يقوم بأعمال رئيسة في الجامبوري من أهمها مساندة الوحدات في المعسكرات الفرعية، والموارد البشرية، والتسويق والاتصالات، والنقل، وتقنية معلومات الاتصال، وخدمة الضيوف، والتغذية، وتنظيم البرامج اليومية الداخلية والخارجية والاحتفالات والخدمات الصحية، والتنظيم والبناء.