كشف هكرز مختص باختراق المواقع التابعة للنظام الإيراني وحلفائه، استخدام نظام الملالي وحلفائه "نظام الأسد وحزب الله"، الفتيات للإيقاع بشخصيات سياسية وإعلامية عربية لابتزازهم، وتحويلهم إلى مهاجمة المملكة العربية السعودية، إضافة إلى قيام المخابرات السورية بتجنيد عدد كبير من طلبة الجامعات لاستغلالهم في الحرب الإعلامية والنفسية التي تشن ضد المملكة، خصوصا في مواقع التواصل الاجتماعي. وقال الهكرز نمر، في حوار أجرته معه "الوطن"، إنه يتم استخدام فتيات للإيقاع بكثير من نشطاء الثورة السورية وعدد من الصحفيين في بعض الدول العربية، إذ يتم ابتزازهم وتحويلهم لعملاء للمشروع الإيراني في المنطقة، مبينا أن هناك شخصا يدعى الإسكندر ذو الفقار من حزب الله اللبناني، هو من يشرف على تلك الأعمال غير الأخلاقية.
حرب نفسية وبين الهكرز نمر، تفاصيل مثيرة حول خبايا أساليب طهران وحلفائها، والحرب النفسية التي تشنها ضد المملكة، موضحا أن كثيرا من القنوات الشيعية في العراقولبنان ودول أخرى تدار وتمول من إيران، لافتا إلى استخدام المواقع التابعة لنظام الملالي، أساليب مختلفة لتشوية صورة الدول العربية بشكل عام، والمملكة بوجه خاص، خلال نشر التقارير الكاذبة والتقارير الملفقة، فضلا عن الكمّ الهائل من الحسابات الوهمية التي تبث سمومها في البلاد العربية خلال الشبكة العنكبوتية. وأشار إلى أن طهران تعتمد على عدة أساليب لتزييف الحقائق التي تجري على أرض الواقع، منها دعم الوكالات الإخبارية الموالية لها بجميع اللغات في العالم، لافتا إلى ارتباط هذه الوكالات بالحرس الثوري والمخابرات السورية بشكل يصعب على المتابع للشأن الإيراني كشف ذلك. الارتباط بالحرس الثوري وقال إنه "بمتابعة صحيفة التيار الحر في لبنان التابعة للعماد ميشيل عون، وجد أن أخبارها هي نفس أخبار موقع قناة العالم دون تغير، وباختراق موقع الصحيفة في "تويتر" وجد أن من يدير الصحيفة على علاقة مباشرة مع الحرس الثوري". وأضاف أن ما يسمى بقنوات الاتحاد، من بينها قنوات لبنانية مثل المنار والميادين والمسيرة، وبعض القنوات العراقية، تمول جميعا من إيران والحرس الثوري، وبإشراف علي أكبر ولايتي. وأكد الهكرز نمر، أن الحرس الثوري الإيراني لديه مجموعة شكلت منذ عام 2006 تحت عنوان الجيش الإيراني الإلكتروني، بميزانية تبلغ 76 مليون دولار سنويا، وفقا لما نشرته وكالة الاستخبارات الأميركية، لاستهداف المواقع الحكومية التابعة للدول العربية لسحب المعلومات التي تخص تلك الدول.
دعم الجماعات الإرهابية شدد نمر على أن نظام الملالي في طهران يدعم الجماعات الإرهابية في المنطقة، وأن القاسم المشترك للحسابات الموالية لإيران، هو تكفير المسلمين وتحليل دمائهم، مشيرا إلى أنه سبق ونشرت وثائق مخابراتية توثق خطة للحرب النفسية، وتخصيص مقر في جامعة دمشق لإنشاء مجموعات تدعم "داعش" وفكرها وتروج أخبارها. ولفت نمر إلى أن الحسابات الوهمية التابعة للحرس الثوري الناطقة باللغة العربية، تدار خلال عدة مقرات تابعة للحرس الثوري الإيراني، لبث سمومها بين المجتمع العربي واستهداف المملكة، وقال إن كلا من "طهرانولبنان والأحواز وقُم ومشهد، وبغداد والناصرية ودمشق واللاذقية تعدّ من أهم المدن التي يتخذ منها الحرس الثوري والمخابرات السورية مقرات لهم لإدارة حسابات وهمية.