نقل عدد من شباب حي الشامية القديم بمدينة جازان تجربة "مهرجان الألوان" الذي بدأ منذ مئات السنين في الهند وعدد من الدول الآسيوية، ثم بعد ذلك انتقل إلى البرازيل وأميركا، ويقام مع بداية فصل الربيع. ويهدف شباب حي الشامية بمدينة جازان إلى تنوع فقرات احتفالاتهم بالأعياد والحرص على التجديد المستمر في طرح أفكار وبرامج مختلفة عاما بعد عام. وبين عدد من منظمي احتفالات حي الشامية أن نقل تجربة الألوان بهدف التغير في الفعاليات التي أصبحت مكررة في عدد كبير من الاحتفالات، وأيضا بهدف إشعال الفرحة وروح الابتسامة ونشر السعادة بين الصغار والكبار. وقام المشرفون على المهرجان باستيراد بودرة الألوان من خارج المملكة. وبين عضو اللجنة المنظمة علي عبدالله نابوش ل"الوطن" أن احتفالات أهالي الحارة الشامية تميزت خلال السنوات الأخيرة بعدد من الفعاليات، منها الرسومات الجدارية والأرضية ثلاثية الأبعاد ومهرجان البالونات. يذكر أن مهرجان الألوان يعتبر أحد أشهر المهرجانات العالمية، والذي تحتفل به بعض الدول مثل سورينام وجنوب إفريقيا، المملكة المتحدة، الولاياتالمتحدة الأميركية، ترينيداد، موريشيوس وفيجي. وتعود فكرة مهرجان الألوان العالمي إلى فترات قديمة جدا من الزمن ومن أهدافه الاستمتاع برؤية الألوان الزاهية وراحة العين والنفس لها، بالإضافة إلى تخفيف الهوة الاجتماعية بين مختلف الفئات العمرية والأطياف.