أظهرت بيانات من بنك الشعب الصيني (البنك المركزي) أمس أن احتياطي البلاد من النقد الأجنبي ارتفع في يونيو الماضي على غير المتوقع بواقع 20 مليار دولار إلى 3.21 تريليونات دولار بعدما سجل أقل مستوى له في خمس سنوات في مايو السابق. وقال بنك الشعب الصيني على موقعه على الإنترنت إن احتياطي النقد الأجنبي بلغ 3.21 تريليونات دولار بنهاية يونيو. وكان اقتصاديون استطلع رأيهم توقعوا انخفاض الاحتياطيات بنحو 20 مليار دولار إلى 3.17 تريليونات دولار. وانخفض الاحتياطي النقدي الصيني - وهو الأكبر في العالم - بمقدار 27.9 مليار دولار إلى 3.19 تريليونات دولار في مايو، وهو أدنى مستوى له منذ ديسمبر 2011. وانخفضت قيمة اليوان إلى أدنى مستوى في خمسة أعوام ونصف العام مما جدد المخاوف بشأن تباطؤ اقتصاد البلاد واحتمالات زيادة خروج رؤوس الأموال. من جهة أخرى أعلنت وزارة المالية أمس أن احتياطيات اليابان من النقد الأجنبي ارتفعت إلى حوالي 1.265 تريليون دولار في نهاية يونيو من 1.253 تريليون في نهاية مايو. وأضافت الوزارة أن السلطات اليابانية لم تتدخل في سوق الصرف الأجنبي في الفترة من 30 مايو حتى الثامن والعشرين من يونيو. وقالت مصادر حكومية إن مسؤولين من وزارة المالية اليابانية ووكالة الخدمات المالية وبنك اليابان المركزي يعتزمون عقد اجتماع صباح اليوم لمناقشة الأسواق المالية. وأضافت المصادر أن من المتوقع أن يتبادلوا الآراء بما في ذلك كيف يجب على الحكومة أن ترد على الصعود الأخير في قيمة الين. والمرة السابقة التي اجتمع فيها هؤلاء المسؤولون كانت في 25 يونيو بعد موافقة بريطانيا في استفتاء على الخروج من الاتحاد الأوروبي.