أكد أمير منطقة تبوك الأمير فهد بن سلطان، أن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، يعتبر الراعي الأول لأعمال الخير والجمعيات الخيرية في السعودية منذ تأسيسها، معلنا عن تبرعه السنوي لجميع الجمعيات الخيرية بالمنطقة. وقال الأمير فهد بن سلطان، خلال رعايته الحفل السنوي ليوم البر الثامن والعشرين واللقاء السنوي للجمعيات الخيرية في قاعة الاستقبالات بالإمارة أمس "المملكة أنشأت وعززت العمل الخيري منذ قيام وتأسيس هذه البلاد، وهو أساس عمل المجتمع السعودي منذ الدولة السعودية الأولى، وعند توحيد البلاد في عهد الملك عبدالعزيز كان العمل الخيري أول أعماله، ولهذا السبب وجدت مصادر العمل الخيري في كل مكان". وأضاف أمير تبوك، "في الأشهر الأخيرة بمنطقة تبوك اعتمدنا 8 جمعيات خيرية متخصصة، وهمنا أن تكون خدمة الأفراد خدمة مستدامة، والقصد في هذا المؤتمر هو التنسيق بين هذه الجمعيات التي وصلت إلى 43 جمعية بتبوك، والعدد ليس مهما، وما يهم نوعية الخدمات التي تقدمها هذه الجمعيات، وأن تدار بالطريقة المتقدمة علميا، ومن حق الجميع أن يسأل ماذا قدمت الجمعيات للمجتمع"، لافتا إلى وجود لوحات لشهداء الواجب، سائلا الله أن يرحمهم وأن يحفظ المرابطين وينصرهم وأن يديم على المملكة أمنها واستقرارها. وأعلن الأمير فهد بن سلطان تبرعه السنوي للجمعيات الخيرية بالمنطقة، مشيرا إلى أن هذه مناسبة لكل من يرغب أن يعمل عملا خيريا ويتبرع لهذه الجمعيات بالشكل الذي يراه سواء في تبوك أومحافظاتها، وباب التبرع مفتوح.