وجهت وزارة التربية والتعليم إداراتها في المناطق والمحافظات بعدم تدريس طلاب مدارس تحفيظ القرآن في المرحلتين الابتدائية والمتوسطة ما هو مضمن في كتاب "القرآن الكريم وتفسيره" - كتاب المعلم - كونه خاصا بطلاب التعليم العام، إضافة للاستمرار في فصل منهج التلاوة عن الحفظ في التدريس والتقويم، وذلك على خلفية ما تلقته من تساؤلات من عاملين في الميدان التربوي، أدى للبس في التطبيق بين خطة المشروع الشامل لتطوير المناهج الجديد والخطة المختصة بمدارس تحفيظ القرآن الكريم. وعلمت "الوطن" أن الوزارة شددت على أن يكون منهج القرآن الكريم لطلاب المرحلتين الابتدائية والمتوسطة في مدارس تحفيظ القرأن عبر قسمين مستقلين أحدهما للتلاوة والآخر للحفظ. كما طالبت التربية إداراتها بتدريس الطلاب مقرر التفسير من كتاب "القرآن الكريم وتفسيره"، وتدريس الطلاب كتاب "التجويد" المؤلف حديثاً للصفوف الرابع والخامس والسادس الابتدائي، إضافة إلى الصفوف الأول والثاني والثالث المتوسط، على أن تدرس الطالبات "أحكام التجويد". وبشأن مادتي التفسير والقرآن الكريم وتداخلهما في المرحلة المتوسطة، فإنه من الثابت بحسب توجهات الوزارة أن تكون المادتان منفصلتين في التقويم، ويرصد لكل من "التفسير" و"الحفظ" و" التلاوة" 100 درجة بشكل مستقل.