تنصلت أمانة العاصمة المقدسة وإدارة الطرق والنقل بمكةالمكرمة من مسؤلية الأشجار التي تقع على الطرق السريعة، وتقاذفا مسؤلية رعايتها وأعمال العناية والهذيب الخاصة بها. وطالب عدد من المواطنين بالإهتمام بأشجار الطرق السريعة، وقال المواطن محمد النفيعي أحد أهالي مكةالمكرمة إنه من الضروري الاستفادة من الأشجار التي تم غرسها ما بين طريق مكةجدة السريع والتي أنفق عليها ملايين الريالات وتتم إزالتها بدون الاستفادة من نقلها الى أماكن أخرى واستثمارها طالما أنها جيدة. وتطرق الى أنه توجد في بعض شوارع وأحياء العاصمة المقدسة أشجار مهملة, ومشوهة للمنظر العام مبديا استغرابه من تجاهل أمانة العاصمة المقدسة لبعض الأحياء والشوارع. وأبان أن الأشجار في بعض الأحياء والشوارع تحتاج إلى إعادة زراعة, حيث أصبح مظهرها مهملا في حين تساقط الكثير منها وتوشك البقية على السقوط, مطالبا الجهات ذات العلاقة بزراعة أشجار جديدة والعمل على سقي وتقليم الأشجار بشكل دائم, حتى تعطي جمالا للبيئة وزينة ورونق للشوارع والطرقات. توسيع مشاريع الطرق أكد مدير إدارة الطرق والنقل بمنطقة مكةالمكرمة المهندس محمد المدني ل " الوطن " أن كل ما يختص بأعمال الزراعة ونحوها للأشجار الواقعة على الطرق السريعة ليس من اختصاص الإدارة وأن الأشجار الواقعة على الخطوط السريعة تتم إزالتها في حال توسيع الطرق فقط لاستكمال توسيع المشاريع الطرق, مشددا على أن إدارة الطرق والنقل ليس من صلاحيتها زراعة الأشجار أو صيانتها, بل يعد ذلك من اختصاص أمانة العاصمة المقدسة والبلديات الفرعية التابعة لها. الزراعة والتشجير أرجعت أمانة العاصمة المقدسة على لسان مدير إدارة الإعلام والنشر أسامة زيتوني ل "الوطن" مسؤولية إزالة الأشجار على الطرق السريعة, كطريق مكة, جدة السريع لإدارة الطرق والنقل بمنطقة مكةالمكرمة وبأنها تقع ضمن اختصاصها وعملها, وتعد من ضمن مسؤولياتها. وأضاف الزيتوني أن أمانة العاصمة المقدسة تولي اهتماما كبيراً بمشاريع الزراعة والتشجير وزيادة الرقعة الخضراء، لما لها من أثر ايجابي على تنقية وتلطيف الأجواء وإضفاء المظاهر الجمالية على شوارع وأحياء مكةالمكرمة. وأفاد أن الأمانة أنفقت الملايين من أجل ذلك, سواء في مرحلة التنفيذ أو في مراحل التشغيل والصيانة، حيث تقوم الأمانة بالاستمرار بصيانة التشجير في جميع شوارع ومخططات مكةالمكرمة ومن خلال فرق فنية متخصصة في أعمال الزراعة، وإجراء أعمال التقليم والتهذيب للأشجار والعناية بها بشكل عام. وأبان زيتوني أنه في بعض الأحيان يتم استبدال الأشجار التي لم تعد صالحة إما بسبب شكلها أو حجمها ، بحيث يتم اقتلاعها واستبدالها بأخرى ملائمة لطبيعة مكةالمكرمة.