بدأت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي في تغيير برادات ماء زمزم حول صحن الطواف في المسجد الحرام بخزانات حديدية مرتفعة، تعبأ آليا من خلال مواسير ممتدة من البئر، حيث يتمكن الحجاج من خلال الخزانات من الحصول على ماء زمزم مبردا بدلا من البرادات، التي كان بعض الحجاج يقومون بفتحها، وأخذ الماء منها مما يعرضها للتلوث. وأبان نائب الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام الدكتور محمد الخزيم، أن الرئاسة أعدت خطة شاملة لموسم الحج تهدف إلى بث السكينة والهدوء، والطمأنينة؛ لتوفير المناخ التعبدي داخل المسجد الحرام والساحات المحيطة به بالحكمة والموعظة الحسنة، وحسن التعامل وتوفير جميع الخدمات اللازمة، وتهيئة المرافق والتأكد من جاهزيتها والارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة لزوار بيت الله الحرام، والإسهام في تثقيفهم، وتوعيتهم بأمور دينيهم. وأوضح أن هناك قرابة 5702 من الموظفين والموظفات الرسميين، والموسميين والعمالة المكلفة بالنظافة، والصيانة والتشغيل، مؤكدا استكمال الأعمال والتشطيبات النهائية لمشروع خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لتطوير وتوسعة المسعى، والعمل على تهيئة جميع أدواره "القبو، والدور الأرضي، والدور الأول والثاني، والسطح"، حيث ركبت أسوار زجاجية حول جبل الصفا بالدور الأرضي، والقبو، وحول جبل المروة بدور القبو مع عمل الصيانة اللازمة من تثبيت للأجزاء المتحركة من الجبل، ودهنها بمادة عازلة شفافة حماية لها من الكتابات، إلى جانب توسعة الممر الواقع بين المسعى، ومنطقة السلم المثلث المجاورة للمسعى بالدور الأرضي من المسجد الحرام. وأضاف الخزيم أن هناك 110 نوافير رخامية لشرب ماء زمزم موزعة على أربعة مواقع بصحن المطاف، إضافة إلى تنفيذ مشارب رخامية لماء زمزم المبارك بعدد خمسين صنبورا على الحاجز الرخامي المطل على صحن المطاف، مع تهيئة مشربيات لماء زمزم بالقبو والدور الأرضي والأول والثاني والسطح، إضافة إلى تزويد المسعى بأكثر من 340 صنبورا، وتجديد وصيانة مشربيات ماء زمزم الرخامية في المسجد الحرام، وإعادة تحديد خطوط الصلاة باتجاه القبلة للمنطقة الواقعة خلف دورات مياه القشاشية، وتوصيل النظام الصوتي لها وتنفيذ عدد من خزانات الأحذية الرخامية في الدور الأرضي من التوسعة السعودية الأولى يصل عددها إلى 74 موقعاً مع ترقيمها وتنفيذ 62 دورة مياه مؤقتة مع مواضئ أعلى دورات مياه باب الفتح الحالية بديلة عن دورات مياه الشامية التي تمت إزالتها ضمن مشروع تطوير الساحات الشمالية.