يفتتح خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، مساء اليوم، أعمال المؤتمر الدولي "سعود الأوطان" الذي ينظمه مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية تكريما للأمير سعود الفيصل، يرحمه الله، بمركز الملك عبدالعزيز الدولي للمؤتمرات بالعاصمة الرياض. وعبّر رئيس مجلس إدارة مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية الأمير تركي الفيصل عن عظيم شكره وامتنانه لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -يحفظه الله- على رعايته الكريمة للمؤتمر الدولي لتكريم الأمير سعود الفيصل وتشريفه حفل افتتاح المؤتمر، مؤكدا أن هذا التشريف يجسد حرص القيادة الرشيدة على تكريم أبناء الوطن أصحاب العطاء المتميز في كل المجالات، وعنايتها بدعم النماذج المضيئة والمشرفة وتقديمها قدوة للأجيال الجديدة.
اهتمام كبير وأشار الأمير تركي إلى أن المؤتمر حظي باهتمام كبير من كل قطاعات الدولة، على رأسها وزارة الخارجية التي ارتبط بها الأمير سعود الفيصل طوال حياته، ووزارة البترول والثروة المعدنية التي بدأ حياته المهنية بها، لافتا إلى أنه تم توجيه الدعوة إلى عدد كبير من الأمراء والوزراء من داخل المملكة وخارجها، حيث تصل قائمة ضيوف المؤتمر إلى نحو 2000 ضيف، منهم 150 شخصية دولية مرموقة، بعضها ما زال يشغل منصبه، منها: رؤساء دول، ورؤساء حكومات، ووزراء خارجية، ووزراء، ورؤساء منظمات دولية وإقليمية، ومفكرون، وساسة، وباحثون، متوقعا أن يحضر المؤتمر على مدار أيامه الثلاثة أكثر من ألفي مهتم من نخبة المجتمع من الأمراء والوزراء والأكاديميين والباحثين الدبلوماسيين للاطلاع على سيرة أحد أبناء المملكة البارزين ومتابعة جلسات المؤتمر ومحاضراته العامة. صورة مشرفة وأكد الأمير تركي الفيصل أن مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية، واللجنة المنظمة للمؤتمر اتخذت كافة الإجراءات والترتيبات لخروج المؤتمر بصورة مشرفة تليق برعاية خادم الحرمين الشريفين -يحفظه الله- له وتعبر عن سيرة ومسيرة الأمير سعود الفيصل، وما تحفل به من عطاء كبير في جميع المناصب والمهام التي تولاها وإسهاماته في خدمة الوطن والأمة، مشيرا إلى أن جدول أعمال المؤتمر يتضمن عددا من المحاضرات العامة والجلسات العلمية التي تتناول جوانب مختلفة من حياة الأمير سعود الفيصل وملامح السياسة الخارجية للمملكة، وأهم الأحداث التاريخية التي شهدها ومواقفه منها، وذلك عبر 5 محاور أساسية هي سعود الفيصل.. مسيرة علمية ومهنية، والجهود الدبلوماسية للأمير سعود الفيصل، وذكريات مع سعود الفيصل، والرؤية السياسية عند سعود الفيصل، وجهود الأمير سعود الفيصل في دعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، إضافة إلى محاضرة عامة لوزير الخارجية عادل الجبير.