حافظ الأهلي على فارق النقاط الثلاث بينه وبين منافسه الأول على لقب دوري عبداللطيف جميل للمحترفين، وتأكد رسميا هبوط هجر إلى دوري الدرجة الأولى، عقب تغلب الأهلي على هجر 1/ صفر، في اللقاء الذي جمعهما أمس على ملعب مدينة الأمير عبدالله بن جلوي الرياضية بالأحساء، ضمن منافسات الجولة ال23 للدوري، سجل هدف اللقاء الوحيد عمر السومة "ضربة جزاء"، ليرفع الأهلي رصيده إلى 54 نقطة في المركز الأول، وظل هجر في المركز الأخير ب9 نقاط. وفي الرياض وعلى إستاد الأمير فيصل بن فهد بالرياض تغلب الاتحاد على مضيفه الشباب 2/ 1، سجل للاتحاد جمال باجندوح وعبدالرحمن الغامدي، وللشباب محمد بن يطو، ليرفع الاتحاد رصيده إلى 47 نقطة ثالثا، وظل الشباب على رصيده السابق 34 نقطة خامسا. وعلى ملعب مدينة الأمير سعود بن جلوي بالراكة كسب الخليج ضيفه الفيصلي 2/ 1، سجل للخليج هتان باهبري وإبراهيم الزواهرة، وللفيصلي خافيير بالبوا "ضربة جزاء"، ليرفع الخليج رصيده إلى 32 نقطة في المركز السابع، وبقي الفيصلي تاسعا برصيد 26 نقطة. هجر × الأهلي بدأ اللقاء سريعا من قبل الأهلي مع تحفظ لاعبي هجر وإغلاق المناطق الخلفية، وحاول لاعبو الأهلي تكثيف الهجمات من الأطراف إلا أن تماسك مدافعي هجر أبطل كل الهجمات، واصطدمت المحاولات الأهلاوية بدفاع منظم، وتألق واضح من حارس مرمى هجر مصطفى ملائكة. واصل الأهلي محاولاته مع مطلع الحصة الثانية، إلا أن تسرع مهاجميه أحبط جميع محاولاته، إضافة إلى تألق مدافعي هجر وحارس مرماه الذين وقفوا للهجمات الأهلاوية بالمرصاد، ومع مرور الوقت بدأ لاعبو الأهلي في فقدان التركيز إلى أن تحصل سلمان المؤشر على ركلة جزاء، نفذها عمر السومة بنجاح مسجلا أول أهداف المباراة (86)، بعدها تحكم الأهلاويون في رتم اللقاء وسعوا لتهدئة اللعب. الشباب × الاتحاد شهدت بداية المباراة بعض المحاولات من الطرفين، إلا أنها لم ترتق إلى مستوى الخطورة، وانحصر اللعب في وسط الميدان، قبل أن يتمكن جمال باجندوح من وضع الاتحاد متقدما بالهدف الأول (24)، هدف الاتحاد زاد من رتم الأداء، وسعى الشباب إلى التعديل، فيما نجح دفاع الاتحاد في إغلاق مناطقه الخلفية. في الشوط الثاني كثف الشباب من محاولاته، وبحث عن تعديل النتيجة ونجح محمد بن يطو في ذلك، وسجل هدف التعادل (56)، بعدها دانت السيطرة للشباب مع بعض المحاولات الاتحادية، ليعود العميد ويشاطر الليث السيطرة، بل مالت الأفضلية النسبية لمصلحته، وتمكن الغامدي من إعادة الاتحاد للتقدم بالهدف الثاني (87). حاول الليث أن يعيد اللقاء إلى نقطة التعادل إلا أن محاولاته اصطدمت بدفاع اتحادي منظم. الخليج × الفيصلي بدأ اللقاء بتحفظ وانحصر الأداء في منتصف الملعب، قبل أن يسيطر الخليج على الوسط، ويكثف محاولاته بغية إحراز هدف التقدم، ونجح هتان باهبري في وضع الخليج متقدما بالهدف الأول (24). حاول الفيصلي تقليص الفارق بتسديدة مرت بجوار القائم. الشوط الثاني بدأ ببطاقة حمراء للاعب الخليج امينو بوبا بعد مخاشنة مع لاعب الفيصلي كمارا، إلا أن الأداء انحصر في وسط الملعب، لاسيما مع تقدم الفيصلي للبحث عن التعديل، قبل أن يتحصل الفريق في الدقيقة الأخيرة على ركلة جزاء ترجمها خافيير بالبوا إلى هدف تعادل (90+2)، فرحة الفيصلي بالتعديل لم تطل ونجح إبراهيم الزواهرة في منح الخليج النقاط الثلاث بالهدف الثاني (90 + 6).