وجه أمير منطقة عسير الأمير فيصل بن خالد، جميع الإدارات الحكومية في محافظة بيشة، بتقديم المساعدات العاجلة من المؤن الغذائية الأساسية بواسطة الفرق الأرضية واللجان المشكلة، للأسر المعزولة جراء الأمطار والسيول التي شهدتها القرى الواقعة شرق وادي ترج في المحافظة، وهي "المحالة، الفطحة، المنيعية، جلان، آل الرومي، الجوة، الغفرات، مريخ، العشرة، المسمع، قرية النجد والرس". مساعدات عاجلة وأوضح المتحدث الإعلامي لمديرية الدفاع المدني في منطقة عسير العقيد محمد عبدالرحيم العاصمي في تصريح صحفي أمس، أن الأسر التي تم حصرها في تلك القرى بلغت 722 أسرة، وزعت عليها 722 سلة غذائية متنوعة، مفيداً بأن الأعمال الميدانية التي باشرتها فرق الدفاع المدني منذ بداية الحالة الماطرة في 22 جمادى الآخرة 1437 كالتالي (116 حالة إنقاذ، 133 حالة احتجاز مركبات داخل السيول أو تجمعات المياه، و100 حالة تجمع مياه في مواقع مختلفة، و7 حالات تساقط صخور وأتربة على الطرقات)، فيما وصل عدد البلاغات الواردة إلى مراكز القيادة والتحكم في إدارات الدفاع المدني بالمحافظات 521 بلاغا. إطلاق إنذارات من جانبه أكد العاصمي أن مركز الفرشة شهد سيولا منقولة، وسارعت فرق الدفاع المدني بإطلاق إنذارات عبر سياراتها لتنبيه الناس والعابرين في السيول، مشيرا إلى أنه لم يصاحب أي احتجازات. إلى ذلك، تسببت الأمطار الغزيرة التي هطلت أمس على مركز شرق منطقة عسير في سقوط بوابة مدخل مركز عرين. وبين رئيس بلدية طريب عوض سعيد آل فايع في تصريح إلى "الوطن" أن الأمطار التي هطلت على المركز والعواصف الرعدية تسببت في سقوط بوابة من الحديد، دون وقوع أي إصابات للمارة، لافتا أن فرق البلدية سارعت بإزالة البوابة من الطريق. في المقابل، هطلت أمس أمطار غزيرة على عدد من قرى بللحمر شمال منطقة عسير، صاحبها زخات من البرد، سالت على أثرها الأودية والمرتفعات. وسارعت البلدية في رفع الأضرار وإزالة الصخور المتساقطة في الطريق الرئيسي. احتجاز مركبات كما شهدت محافظة تنومة شمال منطقة عسير أمس، هطول أمطار غزيرة مصحوبة بزخات من البرد أدت إلى جريان بعض الأودية والشعاب وامتلاء المزارع والشوارع بالمياه، كما تسببت في عرقلة حركة السير واحتجاز عدد من المركبات في تجمعات مائية. أغلقت السيول ومياه الأمطار الغزيرة التي شهدتها مدينة أبها أمس، وسط حي المنسك بالقرب من شرطة شرق أبها، وتسببت في توقف حركة المركبات. واستنفرت فرق الدفاع المدني والشرطة وطوارئ أمانة عسير فرقها، بعدما تسببت السيول الغزيرة في جرف بعض المركبات وحاويات للنفايات، كما أغلقت الأمطار العبارة المارة بوسط الحي، مما دفع أمانة عسير إلى التدخل عبر استخدام معدات ثقيلة لفتح العبارة وإزالة النفايات والمخلفات التي أغلقتها، وساعدت معدات الأمانة في سحب مركبة جرفتها السيل وغمرتها المياه بوسط الحي، وأخرى تعطلت بسبب كثافة وتجمع المياه.