تتجه وزارة الزراعة إلى تدشين فرعين للمؤسسة العامة للحبوب في كل من جازان والأحساء، مؤكدة قدرتها في التغلب على المعوقات التي قد تطرأ. وأوضح وزير الزراعة المهندس عبدالرحمن الفضلي، في تصريح إلى "الوطن" على هامش افتتاحه مشروع مطاحن إنتاج الدقيق في محافظة الخرج أمس، أن الوزارة ستدشن فرعين للمؤسسة في جازان والأحساء، قائلا "بحول لله، إذا وجدت معوقات سيكون هناك رجال مخلصون قادرون على التغلب على تلك المعوقات". مطاحن الخرج بالعودة إلى افتتاح مشروع مطاحن إنتاج الدقيق في محافظة الخرج، وصف مدير عام المؤسسة العامة للحبوب، المهندس أحمد الفارس، المشروع ب"الحيوي"، مبينا أنه سيلبي احتياجات المواطنين والمقيمين والقطاعات الأخرى المتعلقة بصناعات الغذائية في المحافظة من الدقيق ومشتقات القمح الأخرى. وأضاف الفارس أن المشروع جاء لاستكمال الجزء الآخر من هذا المشروع، بإنشاء مطحنة لإنتاج الدقيق، مضيفا أن هذا الصرح أصبح الآن مشروعا متكاملا يضم: صوامع لتخزين القمح بسعة إجمالية تبلغ 200 ألف طن، ومطحنة لإنتاج الدقيق بنظام تشغيل وتحكم آلي متكامل، بطاقة إنتاجية تبلغ 600 طن قمح في اليوم، تنتج أصنافا متعددة من الدقيق والنخالة بنوعها الآدمي والحيواني. وكذلك محطة لتعبئة الدقيق السائل بطاقة 300 طن في الساعة، ومحطة لتعبئة العبوات المنزلية زنة "1،2،10" كجم بطاقة إجمالية تبلغ 96 ألف عبوة في اليوم، إضافة إلى أن المشروع يضم أقساما متعددة.