كشفت مؤسسة تكافل الخيرية عن برنامجها لدعم الطلاب والطالبات المحتاجين، لمساعدتهم على إكمال ونجاح تحصيلهم العلمي، حيث بلغ عدد المستفيدين 260 ألف طالب وطالبة في مختلف مناطق المملكة، وذلك بمبلغ دعم يتجاوز 300 مليون ريال. وأعلنت المؤسسة عن إطلاق مبادرة جائزة "تفوق" لطلاب وطالبات المرحلة الثانوية انطلاقا من سعيها إلى تنمية القدرات العلمية للطلاب والطالبات وتحفيزهم على الاجتهاد والتفوق، ورفع الروح المعنوية وتعزيز ثقتهم بأنفسهم، حيث تمنح تكافل المتميزين في الصفين الثاني والثالث الثانوي من طلابها مكافآت وجوائز تشجيعية في نهاية كل عام دراسي. جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي نظمته المؤسسة على هامش إقامة ملتقى سواعد تكافل الرابع في الرياض. دعم حكومي أكد الأمين العام للمؤسسة الدكتور محمد عبدالعزيز العقيلي أن المؤسسة تحظى بدعم مستمر من حكومة خادم الحرمين الشريفين بمبلغ نصف مليار ريال سنويا، مبينا أن المؤسسة تدعم سنويا أكثر من 260 ألف طالب وطالبة في مختلف مناطق المملكة، بمبلغ يتجاوز 300 مليون ريال، يتم توزيعها على الطلاب والطالبات المحتاجين لمساعدتهم على إكمال ونجاح تحصيلهم العلمي. وأشار الدكتور العقيلي إلى أن المؤسسة تعمل على توسيع برامجها بالتعاون مع الشركاء من القطاعين الحكومي والخاص بما يحقق أهداف المؤسسة في تعزيز قدرات وإمكانات المستفيدين من الطلاب والطالبات في كافة مراحلهم الدراسية.
برامج ومشاريع بدوره، أوضح المستشار المشرف العام على الإدارة الميدانية الدكتور محمد العمران أن مؤسسة تكافل تعمل جاهدة لتنفيذ برامج ومشاريع تنبثق من أهدافها الرئيسية خدمة للطالب والطالبة ذوي الحاجة المادية لضمان استمرار تحصيلهم وتفوقهم الدراسي وشعورهم بالمساواة مع بقية الطلبة. وأكد الدكتور العمران أن المؤسسة تنفذ عددا من المشاريع الميدانية أهمها الإعانة المدرسية. وقال "يحصل الطالب على إعانة مادية في بداية كل فصل دراسي مقدارها 800 ريال موزعة على ثلاثة برامج هي: الحقيبة المدرسية، والكسوة، والوجبة. وأضاف أن المؤسسة تجري حاليا دراسة موسعة على قياس أثر الإعانة على تحصيل الطلاب وانتظامهم الدراسي، وستشمل أكثر من 70 ألف طالب وطالبة. من جهته، تحدث المشرف على التخطيط والمعلومات في المؤسسة الدكتور وليد الصالح عن نظام تكافل الإلكتروني الذي يتم من خلاله التقديم للإعانات ثم جمع بيانات المتقدمين من مصادرها الرسمية التي تشمل عددا من الوزارات والمؤسسات الحكومية. وأكد أن معالجة تلك البيانات تكون بطريقة إلكترونية، وذلك لتحديد المستحقين وفقا لمعايير وسياسة أهلية الاستحقاق في المؤسسة، موضحا أنه تم من خلال هذا النظام بناء قاعدة معلومات موثوقة عن الطلاب المستحقين في المملكة، وأسهم ذلك في إيجاد قناة موثوقة لإيصال الجهات المانحة إلى المستحقين من الطلاب في كافة مناطق المملكة.