أكد رئيس بلدية محافظة فرسان المهندس عبدالعزيز الشعبي، أنه لا توجد أزمة أو تكدس للنفايات منذ إنشاء البلدية، إذ تعتبر فرسان من المحافظات المميزة في مجال النظافة، وهي من المحافظات الصحية على مستوى المملكة، وأول جزيرة تختارها منظمة الصحة العالمية كأول جزيرة صحية. مشاريع خدمية أوضح الشعبي في تصريح إلى "الوطن"، أن البلدية شرعت في تنفيذ العديد من المشاريع الخدمية للمحافظة، تمثلت في أعمال الرصف والسفلتة والإنارة وتحسين وتجميل الحدائق والمنتزهات، وتحسين الشواطئ، إلى جانب وجود المشاريع الاستثمارية ومشاريع درء أخطار السيول وتصريف مياه الأمطار، وكذلك مشروع تطوير الواجهة البحرية لمدينة فرسان. وأشار إلى أنه يتم العمل على إنشاء ممرات وساحات داخل مبنى البلدية وسفلتة وإنارة للأمانة وإنارة لشوارعها أو القرى التابعة لها بمبلغ مليون و500 ألف ريال، والإشراف على مشاريع القطاع الجنوبي بمبلغ 17 مليونا و496 ألف ريالا، ومشروع سفلتة وأرصفة فرسان بمبلغ 4 ملايين و194 ألفا، ودراسة وتصاميم لمشاريع البلدية بمبلغ 955 ألف ريال، كما يتم العمل على تأهيل المنطقة القديمة. عوائق التنفيذ بين رئيس بلدية فرسان أن هناك عوائق أمام تنفيذ المشاريع الخدمية بفرسان، خصوصا أن المحافظة تضم نحو 260 جزيرة، كصعوبة إيصال المواد عن طريق البحر، والظروف المناخية في بعض الأحيان، وتخوف المقاولين نتيجة ارتفاع أسعار المواد وإن كانت هذه الأسباب تتلاشى تدريجيا لأن فرسان باتت تنفتح على العالم. وأضاف أنه لا توجد مشاريع متعثرة بمعنى التعثر أو التوقف، ولكن قد يكون هنالك عدم تقيد بعض المقاولين بمواعيد الاستلام والتسليم، وصعوبة وصول بعض المواد نتيجة وضع فرسان الجغرافي بواسطة البحر، خصوصا تلك المشاريع التي مضى عليها فترة طويلة بسبب صعوبة النقل سابقا، وقلة بل وندرة المقاولين قبل وصول عبارات النقل الحكومية. تعاون المواطنين أكد الشعبي أن هناك تعاونا من المواطنين وقاصدي الخدمة، والبلدية تحرص على إيصال خدماتها إلى كافة قرى المحافظة وجزرها، مبينا أن مسألة الرضا والقبول شيء نسبي، قائلا "لكننا نشعر بأن المواطن راض عن أداء خدمات البلدية بفضل تعاونه، وأيضا دور أعضاء المجلس البلدي، سواء الحالي أو المجالس السابقة، كونهم همزة الوصل بيننا وبين المواطنين وصوتهم".