تسلمت الأكاديمية السعودية للطيران، طائرتين تدريبيتين من طراز "DA40 NG" من شركة مصانع طائرات دايموند، وهي الدفعة الأولى من الاتفاقية التي تضم 12 طائرة أخرى من نفس الطراز، و6 طائرات من طراز "DA42 NG" و12 جهاز محاكاة من المفترض أن تصل جميعها للأكاديمية في نهاية عام 2015. وحطت الطائرتان في مطار الملك عبدالعزيز بجدة أمس قبل أن تتجه إلى مقر الأكاديمية في مطار الثمامة، الذي يبعد 28 كيلومترا شمال شرق مطار الملك خالد الدولي بالرياض، لإجراء مطابقة المواصفات، ومطابقة شروط هيئة الطيران المدني حتى نهاية نوفمبر المقبل. وأوضح العضو المنتدب للأكاديمية الكابتن وليام رو في تصريحه إلى "الوطن" أنه لم يتم تسجيل أي طلبة في الأكاديمية حتى الآن. وسيتم استقبال الدفعة الأولى مطلع نوفمبر المقبل، كما يمكن تقديم طلبات الالتحاق بالأكاديمية من خلال رابط الموقع الإلكتروني: http://saflightacademy.com/apply.htm. وبيّن رو أن الأكاديمية ستبدأ عملها بشكل محدود في ديسمبر المقبل بينما يتم بناء منشأة دائمة تقدم فيها الدورات، مشيرا إلى أن الدراسة ستبدأ مع مجموعة صغيرة من ستة إلى ثمانية طلاب فقط، وعندما يكتمل بناء المنشأة ستسمح الفرصة بزيادة العدد. وأكد رو أن الأكاديمية تعمل مع هيئة الطيران للموافقة على المناهج التي سيتم اعتمادها، بموجب لائحة هيئة الطيران المدني مادة رقم 61، موضحا أن التكلفة الفردية للدراسة سيعلن عنها على موقع الأكاديمية بعد شهر من الآن. وسيكون الطرح الأولي في الأكاديمية على النحو التالي: وحدات الدورة الرائدة الخاصة الجزء 61، ووحدات دورة تصنيف الآلات الوترية الجزء 61، ورحلة مراجعات، ورحلة ديسكفري. وذكر رو أن الطائرات تحوي جهاز تتبع ملاحيا عبر الأقمار الصناعية، يمكن الأكاديمية من تتبع حركة الأسطول لحظة بلحظة، وذلك من أجل المزيد من الأمن، كما أن الطائرات مزودة بأدوات تسجيل صوتية ومرئية، وذلك من شأنه مساعدة الطلاب على التعلم بشكل أكثر كفاءة وبأقل كلفة. كما سيساعدهم على تحسين قدرتهم على اتخاذ القرارات بأسرع وقت ممكن. من جهته.. أكد عضو مجلس الإدارة، المدير العام التنفيذي لنادي الطيران السعودي، عبدالله بن منصور الجعويني الشراكة الاستراتيجية بين النادي والقطاع الخاص، مشيرا إلى أنها أثمرت عن تأسيس أكاديمية للطيران تتمتع بأعلى معايير السلامة. وبين الجعويني في تصريحه أن المنهج الذي ستقدمه الأكاديمية سيتم اعتماده من قبل هيئة الطيران السعودية بما يتوافق مع أفضل المعايير والممارسات الدولية، وذلك من أجل تمكين الطلاب عديمي الخبرة من حيازة المهارات والشهادات اللازمة من أجل الطيران كمحترفين أو هواة.