أكدت الإدارة العامة للتعليم في منطقة المدينةالمنورة مجددا أنها اتخذت الإجراءات اللازمة لتمكين طالبة من ذوي الاحتياجات من قرية أبو ضباع التابعة لمحافظة وادي الفرع، من مواصلة تعليمها، بتوفير معلمة تربية خاصة لها، ولكنها لم تستجب لتعقد حالتها، مشيرة إلى أنها بحاجة إلى علاج طبي. وقال مدير الإعلام التربوي في الإدارة العامة للتعليم بمنطقة المدينةالمنورة عمر برناوي، في بيان أمس "إشارة إلى ما يتم تداوله من حين لآخر في بعض مواقع التواصل الاجتماعي بخصوص الطالبة منال العمري من قرية أبو ضباع التابعة لمحافظة وادي الفرع، والتي تشتكي من عدم تمكنها من متابعة تعليمها بسبب عدم وجود معلمة تربية خاصة، فإن إدارة تعليم منطقة المدينةالمنورة، وإلحاقاً لما تم إيضاحه من قبل، تؤكد أن المسؤولين في الإدارة العامة للتعليم تفاعلوا مع حالة الطالبة، حيث افتتح فصل خاص بمدرستها، لكنها لم تستجب للتأهيل التعليمي لظروف الإعاقة، وتبينت حاجتها لعلاج طبي". يذكر أن "الوطن" نشرت في 12 / 10 / 2015 تقريرا بعنوان "تغريدة تفتح فصلا للاحتياجات الخاصة"، رصدت فيه قصة الطالبة منال، والتي وجهت تغريدة عبر موقع "تويتر" إلى وزير التعليم السابق تطلب منه التدخل لتوفير فرصة التعليم كونها من ذوي الظروف الخاصة.