أوضح مدير مرور جدة العميد محمد القحطاني انخفاض عدد المصابين والمتوفين في الحوادث المرورية بمدينة جدة عنه في العام الماضي بعد تطبيق البرنامج الشامل للسلامة الأمنية المرورية "سلامتي"، وذلك بعد تحديد فترة شهر جمادى الأولى من العامين الماضي والحالي لإجراء المقارنة، والتي أظهرت نتائجها فارقا كبيرا، حيث أصيب 368 شخصا وتوفي 52 خلال جمادى الأولى من العام الماضي، مقابل 315 مصابا و 30 حالة وفاة لنفس الشهر للعام الحالي، أي أن المصابين نقصوا 53 مصابا والمتوفين 22 متوفى، بعد تطبيق "سلامتي". وأوضح القحطاني في بيان صادر عن إدارته أمس انتهاء المرحلة الأولى والثانية من البرنامج، حيث تم التركيز في المرحلة الأولى على جانبين رئيسين هما الجانب التوعوي والذي يعد استمراراً لحملات التوعية طوال العام، والتي حققت أهداف البرنامج الشامل من خلال رفع شعور المجتمع بالمسؤولية الأمنية والمرورية وإيجاد العلاقة بين رجال الأمن والمواطنين وكذلك المقيمين، والجانب الآخر هو الجانب الضبطي الميداني من خلال انتشار دوريات المرور في جميع أنحاء المحافظة على الطرق، حيث تم التركيز في المرحلتين على تجاوز الإشارة الحمراء وعدم ربط حزام الأمان واستخدام الجوال أثناء القيادة، إضافة إلى سلامة الإطارات وسلامة المركبة وعدم الانشغال بغير الطريق والتجاوز الخاطئ والقيادة أثناء الإرهاق، إضافة إلى النواحي الأمنية وهي تأمين المنازل والحث على توفير مستلزمات الأمن بها . وأشار إلى أنه تم تعريف المواطنين والمقيمين بالسلوك المروري الذي يضمن انسيابية الحركة المرورية وعدم ارتكاب المخالفات التي تسبب الحوادث المرورية. وقال إن الحملة في مرحلتها الثالثة بدأت من 15-10-1431 وتستمر حتى 14-11-1431 وتركز على الوقوف المفاجيء وعدم التقيد بالعلامات المرورية وقيادة صغار السن وعكس السير، إضافة إلى النواحي الأمنية وهي استشعار المسؤولية نحو أمن الوطن. أما المرحلة الرابعة ستبدأ من 1-2-1432 وتستمر إلى 1-3-1432 وتركز على الحمولة الزائدة وتوخي السلامة في الظروف المناخية وعدم ترك مسافة كافية والدوران غير النظامي وسير المركبة بدون لوحة خلفية، ومن الناحية الأمنية تجسيد لمقولة المواطن رجل الأمن الأول.