450 ألف حقيبة مدرسية للاجئين السوريين ومساعدات إغاثية لليمنيين

وفرت الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سورية أكثر من 450 ألف حقيبة مدرسية متكاملة، تم تصنيعها خصيصا للحملة في المصانع المتخصصة بجمهورية الصين الشعبية، وسيتم توزيعها بالتتابع على أبناء اللاجئين السوريين في كل من الأردن وتركيا ولبنان ضمن مشروع "شقيقي بالعلم نعمرها".
دفعة أولى
وأوضح مدير مكتب الحملة في لبنان وليد بن علي الجلال، أنه وصلت عبر ميناء بيروت الدفعة الأولى المخصصة للأشقاء اللاجئين السوريين في لبنان وذلك بعدد يتجاوز 17 ألف حقيبة مدرسية إلى جانب المواد القرطاسية المختلفة كشحنة أولى من أصل 150 ألف حقيبة متكاملة خصصت لأبناء الأشقاء اللاجئين السوريين في لبنان. ولفت الجلال إلى أن مكتب الحملة في لبنان عمل على تعليم آلاف الطلبة السوريين في مباحث اللغة العربية والرياضيات والحاسب الآلي خلال المراحل الماضية من مشروع "شقيقي بالعلم نعمرها"، مبينا أن هذه الشحنة تأتي ضمن سلسلة الشحنات التي وفرتها الحملة الوطنية السعودية للأشقاء من اللاجئين السوريين في مختلف المحاور لاسيما الإغاثية والموسمية.
مساعدات لليمن
وعلى صعيد متصل، قدم مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية 2400 بطانية، و100 خيمة، تم توزيعها في مديرية سيحوت التابعة لمحافظة المهرة بالجمهورية اليمنية، وذلك ضمن برامج المساعدات الإيوائية التي خصصها المركز لإغاثة المحافظات اليمنية المتضررة من إعصاري تشابلا وميغ، بإشراف مباشر من المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور عبدالله الربيعة.
ووزعت المساعدات في مناطق رخوت، عتاب، حي الشعب، حي الصيادين، قلاو، حي 14 أكتوبر، حي السلام، محيسو، إضافة لمنطقة خطر، وذلك بحضور مسؤولي المناطق والمحافظات المستهدفة.
يذكر أن المركز خصص برامج إيوائية وغذائية لمحافظات حضرموت، وشبوة، والمكلا، والمهرة المتأثرة بإعصار تشابلا وميغ وفق الاحتياجات والأضرار التي خلفها الإعصاران.