لن يكون من المبالغة وصف قرار الإدارة الاتحادية إعادة الروماني فيكتور بيتوركا لتولي دفة فريقها الكروي الأول فنيا، بأنه أكثر قرار تعيين جهاز فني إثارة للجدل في تاريخ النادي المعاصر، وذلك قياسا بحجم التباين الكبير غير المسبوق الذي صاحب اتخاذه، ففي طرف تعالت أصوات كثيرة ومن شخصيات مؤثرة، رافضة لهذا القرار واستبقت إصداره بإعلان موقفها من حضور المدرب، مثل عضو الشرف البارز منصور البلوي، وفي الجانب الآخر رأى مجلس إدارة النادي برئاسة إبراهيم البلوي أن إعادة المدرب هو القرار الأنسب للنادي في هذه المرحلة بعد الاجتماع الذي عقده مجلس الإدارة خصيصا لمناقشة هذا الأمر وصوت بعده على إعادة المدرب. خيار مناسب للمرحلة • عارضت إقالة المدرب "بيتوركا" نهاية العام الماضي وتمنيت استمراره لأنني كنت أرى العمل الذي كان يقوم به هذا المدرب حتى وإن لم تكن النتائج تعكس هذا العمل. • مجلس الإدارة رأى أن إشراف المدرب الروماني فنيا على الفريق الآن هو الخيار الأنسب للمرحلة الحالية ونتمنى له التوفيق في مهمته. • موافقتي على الإشراف على برامج الإعداد النفسي للاعبين جاءت بعد اتصال هاتفي تلقيته من بيتوركا طلب مني خلاله العمل معه لتعزيز هذا الجانب لدى اللاعبين. • بيتوركا أكد لي أنه حاول الاستفادة من خبرته وتخصصه في المجال النفسي لخدمة فرق النادي إلا أنه اصطدم ببعض العقليات في الإدارة أو الأجهزة الفنية وأيضا اللاعبين الذين لم يتقبلوا هذا الفكر في الإعداد، ولكن حاليا هناك رغبة وحرص من المدرب للاستفادة من هذا الجانب وسنعمل للوصول إلى الهدف المنشود. حاتم الغامدي عضو مجلس إدارة الاتحاد
قرار شجاع ولكن • عودة بيتوركا مجددا وبعد أقل من 6 أشهر من إقالته السابقة، توضح أن هناك خطأ كبير ارتكب في نادي الاتحاد. • ربما يكون هذا الخطأ عندما صدر قرار إبعاده أو أنه يرتكب الآن مع قرار إعادته، والأيام المقبلة كفيلة بمنحنا الإجابة حول من هو المخطئ أو المصيب، مع أن كل الجماهير الاتحادية لا تتمنى أن يتم ارتكاب مثل هذه الأخطاء الفادحة في حق ناديها. • إصدار هذا القرار يعد شجاعة تحسب لمجلس الإدارة في اتخاذ القرارات المصيرية التي يرى بأنها تصب في مصلحة النادي حتى وإن لم يعجب ذلك البعض. • أنا على يقين أن عضو الشرف والمشرف على الفريق منصور البلوي هو في حكم المستقيل من منصبه كون هذا القرار تم اتخاذه دون موافقته. عدنان جستنية إعلامي قريب من الشأن الاتحادي
عودة غير منطقية
• من غير المنطقي أن يتم إقالة المدرب في وسط الموسم ثم إعادته، فلماذا أساسا أقيل ثم أعيد؟ للأسف هذا يكشف غياب الفكر الفني. • لم يكمل بيتوركا مع الاتحاد حتى مباريات الدور الأول مع أنه كان موجودا مع الفريق منذ مرحلة الإعداد في إيطاليا. • إذا كانت هناك اختلافات سابقة بين المدرب واللاعبين لعدم انضباطيتهم، فهو فعلا مدرب انضباطي، ولكن في المقابل ليس مدربا تكتيكيا على مستوى عال. • إذا كانت مشكلة المدرب المقال بولوني شخصيته الضعيفة بدليل وجود نور وأسامة المولد على دكة البدلاء وتوجيهما للاعبين في الملعب، فالسبب تتحمله الإدارة التي لم تفرض الاحترام. • طالما كان التغيير ضروريا ، كان من الأفضل التعاقد مع اسم جديد على اللاعبين والجماهير، والأنسب من ألمانيا أو البرازيل، وهم متوفرون. مدني رحيمي عضو شرف اتحادي وناقد رياضي