أكد رئيس اللجنة الوطنية لشباب الأعمال سابقاً رجل الأعمال خالد العمار، أن الامتياز التجاري (الفرنشايز)، يوفر 5 إيجابيات في عالم المال والاقتصاد السعودي، كون المملكة ما تزال تمثل سوقاً واعدة في هذا المجال. وأبان العمار ضمن حديثه مساء أول من أمس في أمسية مسيرة نجاح التي نظمتها لجنة شباب وشابات الأعمال بغرفة الأحساء، أن قصة نجاحه قامت بشكل رئيس على شراء حقوق الامتياز لعدد من الشركات الأميركية والكندية. ودعا الشباب المقبل على سوق العمل للاهتمام ب"الفرنشايز"، مبيناً أن هناك الآلاف من الشركات العالمية التي ترغب في منح المبادرين وصغار المستثمرين حق امتياز استخدام علامتها التجارية، أو استخدام طريقة تصنيع منتجاتها، أو طريقة توزيعها، مشيراً إلى أن عدداً كبيراً من كبار رجال الأعمال بالمملكة والخليج، بدؤوا أعمالهم كوكلاء لشركات عالمية. مؤكدا، أن الوظيفة في القطاع العام أو الخاص تعد أمانا، ولكن للأشخاص العاديين أو غير المؤهلين أومحدودي الطموح والقدرات. تطوير القدرات أما الرياديون والطموحون فالوظيفة تقيدهم وتحد من قدراتهم وتعيق انطلاقتهم، لذلك حرص ومنذ وقت مبكر على التفرغ للعمل الحر ومتابعة أعماله الخاصة، موضحاً أن قرار التفرغ للعمل الخاص كان من أفضل القرارات التي اتخذها في حياته، خاصة إذا عمل الشخص على رفع قدراته وتنمية مهاراته القيادية والإدارية والاستثمارية، مبيناً أنه إذا لم تطور قدراتك فلن يطورها لك أحد ولن تتقدم ولن تجد فرصاً للنجاح والنمو. وفي نهاية حديثه، عزا العمار نجاحه إلى فريق العمل واستخدام أدوات النجاح، وهو الاستثمار في القيادات والكفاءات، من خلال فلسفة اختيار القوي الأمين، وكذلك تطوير الأعمال ودراسة التوسع والدخول في مجالات جديدة، مبيناً أن العصامي هو أول من يتفاءل وآخر من يسري فيه اليأس، مبيناً أن الغرف التجارية مدرسة تجارية تساعد وتفيد شباب الأعمال، فهي بيت التجار، وحاضنة الأفكار والمبادرات المجتمعية وفضاء الفرص والأعمال والشراكات. تجارب ناجحة واستهل الأمسية عضو مجلس غرفة الأحساء رئيس لجنة شباب الأعمال صلاح المغلوث، بالإشارة إلى أن الأمسية، تهدف إلى دعم ورعاية وتشجيع شباب وشابات الأعمال من خلال تطوير قدراتهم وتنمية أعمالهم عبر تقديم المبادرات والبرامج الهادفة وعرض التجارب الحيّة الناجحة التي تسهم في دعم وتنمية الأفكار الريادية بما يحاكي واقع وتطلعات شباب وشابات الأعمال بالمنطقة. وقال إن ضيف الأمسية هو نموذج مشرق لأحد شباب الوطن العصاميين الناجحين، الذين تركوا العمل الحكومي وتفرغوا للعمل الحر بهدف تحقيق طموحاتهم وأفكارهم، وفي ختام الأمسية، جرى تقديم درع الغرفة التكريمي للضيف. 1- توفير فرص واسعة 2- توفير تجارب ثرية 3- اختصار الوقت والجهد 4- جلب الأفكار والمشاريع الجديدة 5- فتح الأبواب للنجاح والتطور