عقد الاتحاد السعودي للطب الرياضي اجتماعا برئاسة قاسم المعيدي، لمتابعة الترتيبات الخاصة لاستضافة المملكة لمجلس إدارة الاتحاد الآسيوي للطب الرياضي وإقامة دورتي الطب الرياضي والتأهيل الرياضي، وتعدان من أهم الدورات التي تسلط الضوء على جوانب نظرية وعملية مهمة في رعاية الرياضيين. وعبر المعيدي عن طموحهم من خلال هذه الدورتين وبمشاركة فاعلة من علماء دوليين وسعوديين متخصصين في الطب الرياضي لتقديم ما هو جديد في هذا المجال وتدريب نخبة من الممارسين الصحيين والمهتمين بالطب الرياضي على أفضل طرق التعامل مع مختلف الإصابات الرياضية والوقاية منها، بل وتطوير أداء الرياضيين، وأكد أن الاتحاد السعودي للطب الرياضي وبالتعاون مع نظيره الآسيوي "حرص على عقد الدورتين على هامش اجتماع مجلس إدارة الاتحاد الآسيوي للطب الرياضي في الرياض من الفترة 14 وحتى 16 نوفمبر الجاري، وبرعاية من الرئيس العام لرعاية الشباب رئيس اللجنة الأولمبية السعودية الأمير عبدالله بن مساعد، لكي تسهم في تطوير مهنة الطب الرياضي في المملكة. وأكد المعيدي أن الإصابات الرياضية أصبحت تمثل عائقا نحو تطور الرياضة والرياضيين في المملكة بشكل خاص، مشيرا إلى أن الأمراض والإصابات الرياضية تشكل عبئا اقتصاديا عاليا جدا، إضافة إلى ما تسببه من فقدان الأندية والمنتخبات لعطاءات لاعبين مميزين، ناهيك عن تعرضهم للضرر الدائم أو العجز نتيجة الإصابة، مضيفا "هناك عدد من الإصابات التي لا يمكن منعها".