كشف المؤتمر العالمي الأول حول "تطلعات المرضى" الذي ينظمه مستشفى الملك عبدالله بن عبدالعزيز في جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن بالرياض أن هناك حاجة متزايدة لفهم تأثير الخصوصية الاجتماعية والثقافية للمرأة السعودية على صحة النساء، واستجابتهن لأساليب العلاج الحديثة. وحفل المؤتمر بطروحات علمية تعزز مفهوم "تطلعات المرضى"، وقدم المشاركون خبراتهم وتجاربهم في هذا المجال. وجاء في دراسة قدمتها الدكتورة عبير التميمي أن العلاقة بين أخصائي العلاج الطبيعي والمريض أمر جوهري في تقديم رعاية صحية للجهاز العضلي الهيكلي، فحتى يتم تقديم رعاية عالية الجودة للمريض، فمن الضروري أن تنشأ علاقة علاجية فعالة. وتشير الدراسة إلى أن هناك ثلاثة أنواع من العلاقات العلاجية بين المرضى وأخصائيي العلاج الطبيعي، وهي العلاقات السريرية والمهنية والشخصية. وقالت إن هذه العلاقات تأثرت بالأدوار المهنية المختلفة لأخصائي العلاج الطبيعي وشخصيات المرضى الذين تم التعامل معهم أثناء تفاعلهم. وأوضحت التميمي أنه من منطلق أن "تفاوض المشاركين" عامل رئيسي في دعم العلاقة بينهم، فهناك ثلاثة أنواع من المفاوضات بين أخصائيي العلاج الطبيعي والمرضى، هي: الثقة، وتفاوض الشراكة، وتفاوض صناعة القرار.