كشفت غرفة أبها عن دراسة متخصصة قامت بها لإنشاء مشروع مصنع لإنتاج لحوم الدواجن بمحافظة تثليث تقدر كلفته ب22.03 مليون ريال، 80% منها رأس مال ثابت تمثل 17.5 مليون ريال، أما ال20% المتبقية المقدرة بمبلغ 4.5 ملايين ريال تمثل رأس المال العامل، في حين من المنتظر أن يوفر المشروع حال اعتماده 93 فرصة عمل مباشرة، إضافة إلى وظائف متعددة غير مباشرة. وأكد الأمين العام لغرفة أبها عبدالله الزهراني أن هذه الدراسة تأتي مواكبة لما يشهده اقتصاد منطقة عسير من تطور ملحوظا خلال الخمس السنوات الماضية، مشيرا إلى مركز البحوث والدراسات الاقتصادية والمعلومات بالغرفة عمل على دراسات تتضمن عددا من الفرص الاستثمارية في قطاعات وأنشطة مختلفة يتم الترويج لها لجذب المستثمرين من رجال وسيدات الأعمال. وعن دراسة مسلخ ومصنع إنتاج لحوم الدواجن، قال الزهراني "إنها دراسة جدوى فنية اقتصادية، تأتي في إطار إنشائه كجمعية تعاونية لمُربيّ الدواجن بالمحافظة"، مشيرا إلى أن الدراسة اقترحت تمويل المشروع من خلال إعانات الحكومة للجمعيات التعاونية بما يعادل 50% من رأس المال، على أن يقوم المؤسسون بتمويل ال50% المتبقية. وتضمنت الدراسة أنه من المتوقع أن يصل متوسط إيراد المشروع إلى 19.44 مليون ريال سنويا عند تشغيله بالطاقة الكاملة، في حين قد يصل متوسط كلفة التشغيل إلى 10.038 ملايين ريال، فيما من المخطط أن يوفرّ المشروع حوالي 93 فرصة عمل مباشرة، إضافة إلى العديد من فرص العمل غير المباشرة من خلال إنشاء عدد من مزارع إنتاج الدواجن داخل منطقة عسير. ونوه الزهراني إلى أن إدارة البحوث والدراسات بغرفة أبها لا تتوقف عند هذا الحد من العمل في تقديمها لخدماتها من الدراسات والبحوث، بل قامت أخيرا بإعداد دراسة حول مدى إمكانية اندماج شركات المقاولات بعسير، ودراسة سوقية لإنشاء مركز للمعارض والمؤتمرات بالمنطقة، إلى جانب إبرام عدد من الاتفاقات مع بعض الجهات المتخصصة من هيئات استشارية وتمويلية ودعم لرواد الأعمال، منها توقيع اتفاقية مع تحالف شركة أموال لإعداد 20 دراسة جديدة للفرص الاستثمارية بمنطقة عسير، والتي ستقدم للنقاش في منتدى أبها للاستثمار - الدورة الثالثة ديسمبر 2015، وتشمل ست دراسات للمشاريع الصغيرة و10 دراسات للمشاريع المتوسطة و4 دراسات للمشاريع الكبيرة، وإقامة مشاريع استثمارية جديدة تسُهم في عملية تنمية المنطقة صناعيا وزراعيا وتجاريا وخدميا، وذلك من أجل خدمة رجال الأعمال والمواطنين بمنطقة عسير.