انطلقت صباح أمس فعاليات برنامج "سفراء الوسطية" الذي تنظمه جامعة طيبة بالتعاون مع مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني، وتستمر فعالياته لمدة يومين بمشاركة نخبة من المدربين وطلاب 20 جامعة سعودية لتدريبهم على الوسطية ونشر مفهوم التوسط والاعتدال بينهم. ورحب مدير جامعة طيبة الدكتور عدنان المزروع بالمشاركين والضيوف، وقال: كم هو جميلٌ أن تتزامنَ انطلاقةُ برنامج "سفراء الوسطية" مع انطلاقة العامِ الجديد، مضيفا "كلما تأملنا سيرة قدوتِنا صلى الله عليه وسلم رأينا الرحمةَ تَنْسكبُ من مواقفها وأحداثها والتواضع يُعَنْوِنُ كلَّ دقائِقَها وجوانبَها، والتوسط والاعتدال هو العنوانُ الأبرزُ الذي تنبثق منه تكاليفُ الإسلامِ وأحكامِه وشرائِعِه وأخلاقِه. وأضاف أن لقاء اليوم لا لِتعزيز مبدأ الوسطية ومنهج الاعتدالِ في نفوسِنا فحسب، بل لنكونَ سفراءَه والدعاةَ إليه. من جهته، أشار مدير إدارة التدريب بمركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني الدكتور محمد السيد إلى أن من أهم مكتسبات هذا الوطن الوسطية والبعد عن التشدد، مشيراً إلى أن إنشاء مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني دعم لها والذي يحظى برعاية من خادم الحرمين الشريفين ليقوم هذا المركز بدوره في المحافظة على خصوصية البلاد في ظل تسارع الأحداث العالمية وما تمر به المملكة من أحداث تستهدف شبابها والتصدي لظاهرة التطرف وحماية الشباب، مشيرا إلى أن من أهداف المركز تعزيز قنوات الاتصال الفكري، وذلك بتكريس الوحدة الوطنية من خلال البرامج، مبينا أن من أهم اتفاقيات الشراكة التي عقدها المركز كانت مع جامعة طيبة، وذلك من خلال برنامج "وسطية".