انطلقت أمس قافلة الخير الرابعة ضمن الجسر الإغاثي البري الذي تسيره حملة خادم الحرمين الشريفين لإغاثة الشعب الباكستاني من العاصمة إسلام أباد إلى مختلف المناطق الباكستانية المتأثرة بالفيضانات. يأتي ذلك إنفاذا لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وبإشراف النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء، وزير الداخلية، المشرف العام على الحملة صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز. ودشن سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية باكستان الإسلامية عبدالعزيز بن إبراهيم الغدير انطلاق القافلة بحضور مدير المكتب الإقليمي للحملة الدكتور خالد بن محمد العثماني وعدد من الوزراء وكبار المسؤولين في الحكومة الباكستانية وبعض موظفي السفارة والمكاتب التابعة لها في إسلام أباد. وأوضح السفير الغدير في كلمة ألقاها بهذه المناسبة أن انطلاق هذه القافلة يأتي امتدادا للوقفات الإنسانية التي تقفها المملكة حكومة وشعبا بقيادة خادم الحرمين الشريفين إلى جانب الشعب الباكستاني الشقيق المتأثر بالفيضانات من منطلق ديني وأخلاقي وإنساني. وأضاف: أن الحملة تمكنت من توصيل مساعدات الشعب السعودي إلى الأشقاء الباكستانيين المتضررين في مختلف أنحاء باكستان وبخاصة المناطق البعيدة والمقطوعة التي لم تصلها أي مساعدات أخرى. وذلك من خلال القوافل الثلاث التي انطلقت خلال الأسابيع الماضية ضمن الجسر البري الذي تسيره الحملة حيث وصل عدد شاحناتها مع القافلة الرابعة التي انطلقت أمس 600 شاحنة محملة بالمواد الغذائية.