ووري جثمان الفقيد الأمير نواف بن عبدالعزيز - رحمه الله - أمس، الثرى في مقبرة العدل، وشارك في مواراة جثمان الفقيد إخوانه وأبناءه، بحضور مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكةالمكرمة الأمير خالد الفيصل، والأمير أحمد بن عبدالعزيز آل سعود، والأمير ممدوح بن عبدالعزيز، ووزير الدولة عضو مجلس الوزراء مستشار خادم الحرمين الشريفين الأمير منصور بن متعب بن عبدالعزيز، و رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز، و الأمير محمد بن نواف بن عبدالعزيز، وأمير منطقة المدينةالمنورة الأمير فيصل بن سلمان، والأمير بندر بن خالد الفيصل، وعدد من الأمراء، والوزراء، وعدد من كبار المسؤولين من مدنيين وعسكريين، وجمع غفير من المواطنين. وأشاد عدد من الأمراء بمآثر الفقيد الجليلة وأعماله الخيرة في خدمة دينه والوطن، مؤكدين دوره الفعال في جميع المهام التي أوكل بها لخدمة وطنه. من جانبه أوضح الأمير أحمد بن عبدالعزيز ل الوطن، أن الفقيد من الشخصيات البارزة في الوطن وعمل منذ الصغر الى أن توفاه الله في خدمة دينه ووطنه، وله مساهمات كبيرة وجهود مشكورة مع جميع ملوك هذه البلاد الطاهرة. وقال الأمير سلطان بن سلمان: إن الفقيد كان متميزا بأخلاقه العالية، وكان والدا للجميع، وله مشاركات جليلة في خدمة دينه ووطنه ومليكه. وأوضح ابن الفقيد، أن الأمير نواف - يرحمه الله - خدم وطنه منذ أن كان عمره 13 عاما، وعمل بإخلاص وتفان وصدق بدون أي مطالبة بأي حقوق شخصية فكان يعمل لخدمة دينه ووطنه وملوك هذه البلاد الطاهرة حيث عاصر جميع الملوك منذ عهد المؤسس طيب الله ثراه الى عهدنا الزاهر بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز.