ترتدي الكعبة المشرفة اليوم حلتها الجديدة جريا على العادة السنوية في التاسع من ذي الحجة من كل عام، وذلك بعد أن تم الانتهاء من صناعتها بمصنع كسوة الكعبة المشرفة، والتي أمر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز بصنعها، وقام بتسليمها بنفسه لكبير سدنة بيت الله الحرام في الأول من الشهر الجاري. وأوضح المدير العام لمصنع كسوة الكعبة المشرفة الدكتور محمد باجودة في تصريح صحفي أمس، أنه في منتصف ليلة التاسع من شهر ذي الحجة يتم تجهيز الكسوة الجديدة ونقلها بعد صلاة الفجر إلى المسجد الحرام، وتتكون من أربعة أجزاء لكل جهة من جهات الكعبة المشرفة جزء خاص به مثبت عليه الحزام المذهب وما تحته من مطرزات وقناديل، وتتم عملية التلبيس بأن يرفع كل جزء إلى أعلى سطح الكعبة المشرفة ثم تسدل الكسوة الجديدة وتُحَل السابقة حتى يتم إنزالها وهكذا لجميع الجهات الأربع ثم تثبت ستارة الباب في مكانها المخصص. وثمن الدكتور باجودة، جهود حكومة خادم الحرمين الشريفين على ما توليه للحرمين الشريفين من رعاية واهتمام، وتقديم أرقى الخدمات لقاصدي المسجد الحرام والمسجد النبوي.