حث مفتي عام المملكة رئيس هيئة كبار العلماء رئيس اللجنة الدائمة للإفتاء الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ، أعضاء التوجيه والإرشاد في المسجد الحرام بالتحلي بسعة الصدر وموافقة الصواب واتباع الدليل الصحيح، والرفق في التعامل مع الحجاج ودعوتهم وتوجيههم بالتي هي أحسن وفق سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم، مستلهمين من سيرته عليه الصلاة والسلام الأخلاق الحميدة والخصال الجليلة في التعامل مع السائلين. جاء ذلك أثناء استقباله بمنزله في مكةالمكرمة أمس، إمام وخطيب المسجد الحرام المستشار بالديوان الملكي عضو هيئة كبار العلماء الشيخ الدكتور صالح بن حميد، والرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس، ونائب الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام الشيخ الدكتور محمد الخزيم، وأئمة وخطباء وعلماء ومدرسي المسجد الحرام ومديري الإدارات والوكلاء بالرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي. وأكد آل الشيخ خلال الاستقبال على أهمية التكامل بين جميع العاملين في خدمة حجاج بيت الله الحرام، مبينا بأن الجميع لا بد أن يكونوا يدا واحدة في العمل، وذكر نبذة عن تاريخ إنشاء الرئاسة حيث كان أول رئيس لها الشيخ عبدالله بن حميد. من جهته، نوه الدكتور السديس في كلمته، برسالة الحرمين الشرعية والعلمية والتوعوية واعتناء الدولة بالحرمين الشريفين عامة وبالرئاسة خاصة، مثنيا على التوسعات العملاقة غير المسبوقة التي شارفت على الانتهاء، وذكر أن الاهتمام بالعمارة الحسية يلازمه الاهتمام بالعمارة المعنوية من توعية وإرشاد وتعليم وترجمة. وفي نهاية اللقاء قدم الشيخ السديس للمفتي هدية تذكارية والمجموعة العلمية الكاملة للشيخ محمد بن عبدالله السبيل، التي أصدرها مركز البحث العلمي وإحياء التراث الإسلامي بالتعاون مع إدارة المطبوعات والنشر تزامنا مع حملة "خدمة الحاج والزائر وسام فخر لنا" في عامها الثالث.