أسقطت الجهات الأمنية، بؤرتي إرهاب، في حي المونسية واستراحة بمحافظة ضرما في منطقة الرياض، وتمكنت من الإيقاع بالشقيقين، أحمد ومحمد سعيد الزهراني، في الموقع الأول، بينما لاذ مجموعة من الإرهابيين بالهرب من استراحة ضرما بعد الاستيلاء على سيارة أحد المواطنين بالقوة. وضبط رجال الأمن في الموقعين مبالغ مالية وأسلحة وذخائر، وحزاما ناسفا معدا للاستخدام. "الوطن" رصدت آثار الاشتباك بين رجال الأمن والمسلحين على الواجهة البيضاء لمنزل حي المونسية، والتي استخدم فيها المتهمان القنابل والأسلحة الرشاشة، قبل أن يتمكن رجال الأمن من القبض عليهما، فيما أكد السكان المجاورون للمنزل، عدم مشاهدتهم لأي منهما، يؤدي الصلاة مع جماعة الحي.
صرح المتحدث الأمني لوزارة الداخلية اللواء منصور التركي بأنه امتدادا للمتابعة الأمنية القائمة لأنشطة الفئة الضالة والعناصر المرتبطة بها، فقد تعاملت الجهات الأمنية مع معلومات توفرت لديها عن تحركات مريبة لمجموعة من الأشخاص في موقعين مختلفين بمنطقة الرياض، الأول بحي المونسية، وكان عبارة عن وحدة سكنية، والثاني عبارة عن استراحة بمحافظة ضرما. وتبين من عمليات الرصد الميداني لتحركات أولئك المشبوهين، ما دلل على خطورة وضعهم ووجود أسلحة بحوزتهم، الأمر الذي استدعى سرعة القبض عليهم، حيث قامت الجهات الأمنية في تمام الساعة السادسة من مساء أول من أمس الثلاثاء بإخلاء المساكن المجاورة للموقع الأول، وتطويقه بشكل كامل، فما كان من الموجودين فيه وعددهم شخصان، إلا أن قاما أثناء ذلك بإطلاق النار، وإلقاء قنابل يدوية تجاه رجال الأمن، فتم الرد عليهما بما يتناسب مع الموقف وبما يحيد خطرهما، وهو ما مكن- بحمد الله- من القبض عليهما، وهما كل من: 1- أحمد سعيد جابر الزهراني، يبلغ من العمر 21 سنة. 2- محمد سعيد جابر الزهراني، يبلغ من العمر 19 سنة. أما الموقع الثاني فكان عبارة عن استراحة في محافظة ضرما، وعندما شعر من بداخلها عبر كاميرات المراقبة ببداية وجود رجال الأمن، خرجوا منها على سيارة من نوع (تويوتا شاص) تحمل لوحات عمانية مزورة، وقاموا بإطلاق النار بكثافة عالية على رجال الأمن، فتم الرد عليهم وإعطاب سيارتهم، وتمكنوا من الاستيلاء على سيارة أحد المواطنين بالقوة والفرار بها من الموقع، واقتضت سلامة المارة فيه مطاردتهم خارجه. ولا تزال عملية تعقبهم وقبضهم قائمة حتى الآن. وأكد اللواء التركي أن الجهات الأمنية ستقف بالمرصاد لكل من تسول له نفسه العبث بأمن هذه البلاد وأهلها، ولن يتمكن- بإذن الله- من الإفلات بجريمته مهما كان، مشددا على أن الإجراءات الأمنية ستطال كل من يظهر تورطه بأي دور في هذه القضية. مضبوطات العمليتين الموقع الأول 1 - مبلغ 402101 ريال. 2 - مبلغ 5500 دولار أميركي. 3 - ثلاثة أسلحة رشاش مع كمية من الذخيرة. 4 - 36 مخزن سلاح رشاش مجهزة بالذخيرة. 5 - ذخيرة رشاش عددها 2848 طلقة. 6 - ثلاثة مسدسات. 7 - 10 مخازن مسدسات. 8 - 5 قنابل يدوية. 9 - حقيبة تنظيف سلاح. 10 - لوحة سيارة. 11 - عدد من أجهزة الجوال وأجهزة حاسب محمول. 12 - جهاز طباعة لتزوير بطاقات الهوية مع جهاز للتغليف. 13 - عدد من بطاقات الهوية يشتبه بأنها مزورة. 14 - جهاز ماسح ضوئي. 15 - كاميرات مراقبة. 16 - قصاصات ورقية عبارة عن رسم كروكي لمواقع مستهدفة. 17 - جعب عسكرية لحمل مخازن الأسلحة. الموقع الثاني • حزام ناسف مجهز بالمواد المتفجرة ضبط داخل السيارة الشاص وتم إبطاله. • معمل يستخدم لتصنيع المواد المتفجرة، ويجري حاليا التعامل مع محتويات المعمل والاستراحة من أسلحة ومتفجرات.