دعا أمير المنطقة الشرقية الأمير سعود بن نايف الشباب إلى استثمار الفرص الريادية ودعم الدولة لها في بناء مشاريع والانطلاق نحو عالم الأعمال، مشيرا إلى أن ريادة الأعمال هي امتداد لرواد الأعمال الذين كان لهم قصب السبق في إرساء قواعد العمل التجاري في المنطقة والمملكة على وجه العموم، والتأكيد على استمرار العمل واستمرار بعض رجال التجارة المهمة التي نعدها مفصلية بالنسبة للاقتصاد الوطني، وهذا يندرج تحت اهتمام الجميع لتكون شباب الأعمال وريادة الأعمال مهمة. فرص واعدة وقال أمير الشرقية خلال حفل افتتاح ملتقى شباب وشابات الأعمال في نسخته الثانية بعنوان "الفرص الريادية" الذي نظمته أمس غرفة الأحساء في فندق الأحساء إنتركونتيننتال: إن الفرص متاحة أمام شباب الأعمال، وإن ما توفره الدولة ومؤسساتها المختلفة من دعم قد لا يتكرر وقد لا يوجد في أماكن أخرى، مضيفا: "أنا لدي قناعة راسخة أن أي شاب لديه العزم والعزيمة والقدرة على العمل والرغبة الصادقة بأن يبدأ من الدرجة الدنيا ويجد ويجتهد، وأنا واثق كل الثقة أنه سيستطيع أن يصل إلى نتيجة إيجابية، والمهم أن يكون هناك إرادة للنجاح، وكذلك النساء وصلن إلى مجالات كثيرة، فالفرص متاحة للجميع، ونتمنى أن تُؤخذ بجدية لأنها قد لا تكون متوافرة في مكان آخر". استثمار أجنبي وأكد الأمير سعود بن نايف على أن فتح المجال للشركات الأجنبية سيحقق نتائج إيجابية كثيرة على مجتمع الأعمال، مشيرا إلى أن التفصيل الذي ستكون عليه الرؤية النهائية بالنسبة لهذه المبادرة يدرس بين وزارة التجارة والصناعة وهيئة الاستثمارات العامة، مضيفا: "وبالتأكيد ستخدم المواطن السعودي وتخدم قطاع الأعمال السعودي، وتعد المبادرة رافدا من روافد الاقتصاد المهمة، وأطمئن الجميع أنها ليست كما يتبادر للبعض بأنها ستكون عبئا على بعض رجال الأعمال والتجارة، لكنها في الواقع ستكون رافدا من الروافد المهمة للتجارة والأعمال، والأفضل الانتظار حتى الانتهاء من اللائحة، وتصدر بشكل نهائي. من جهته، قال نائب رئيس مجلس الغرف السعودية رئيس غرفة الأحساء صالح العفالق: إن المملكة احتلت المرتبة الثالثة عربيا وال31 عالميا في مؤشر ريادة الأعمال ومؤسسات التنمية لعام 2015، وإن التغيرات الأخيرة في أسعار النفط تؤكد على الحاجة الماسة لدعم سياسة التنويع الاقتصادي، والتحول من اقتصاد يقوده قطاع واحد تعتمد عليه باقي القطاعات الأخرى إلى اقتصاد متوازن أكثر استقرارا.