أن يكذب الرجل فيبدو أنه من بعض زينته ، والسؤال لماذا ؟ وذات مقال كتبه كاتبنا في "الوطن" الدكتور علي الموسى اقترح فيه أن يكون مهر المرأة الثيب أعلى من مهر البكر ، والسبب منطقي ، وهو أنك تتزوج امرأة لها خبرة ، بينما البكر تحتاج إلى تعليم وبلغة الرجال "ترويض" كما لو أنها مهرة حديثة الولادة. الأعجب من ذلك، أن المرأة تفضل الرجل المجرب على رجل بلا خبرة بالنساء ، وهذا يعود إلى السياق الثقافي الذي تنشأ عليه المرأة ، وقد اكتشفت الخاطبات على موقع " عناوين " http://www.anaween.com/sectionnewsdetail.aspx?id=13865"" أن الرجال يكذبون فيما يتعلق بالمعلومات التي يقدمونها عن أنفسهم ، فمن سيحاسب الرجل إذا كذب ، فبعد أن تقع الفأس في رأس المرأة ، وتصبح رهينة بين يديه ، هيهات أن تخلص من ورطتها بعد ذلك. وجاء الكلام عن كذب الرجال في ملتقى الخاطبين والخاطبات الذي انعقد في المنطقة الشرقية نهاية الشهر الماضي ، وتقول السيدة أم عادل ولها خبرة 13 سنة في التوفيق بين رأسين بالحلال "إن أول شروطها على الرجال هو أن يقدموا معلومات صحيحة عن أنفسهم ، وإن أكثر ما يغضبها، أن غالبية الرجال لا يصدقون في إعطاء المعلومات الأساسية للتعريف بأنفسهم ، وتكتشف بعد تحرياتها أن بعضهم يدعي أنه تزوج وطلق مرة واحدة بينما هو طلق ثلاث مرات أو أربع ، وتصل أم عادل إلى نتيجة، مفادها أن هؤلاء الرجال ليسوا صادقين في البحث عن زوجة" وهذا معناه أنهم يبحثون عن زوجة عابرة ، ومن يبحث عن هذا النوع من الزواج لابد أن يكذب ، وإلا كيف سيكون رجلاً من دون أن يعمل بالمثل السائر الكذب ملح الرجال.