شدد وزير التعليم العالي الدكتور خالد العنقري على أهمية القيادة القوية داخل مؤسسات التعليم العالي لإحداث التغيير والحفاظ على المنجزات في عصر العولمة والمنافسة العالمية لإبراز منتج يستطيع المنافسة في السوق العالمي، مشيرا إلى أن هذا الأمر هو ما حدا بوزارة التعليم العالي إلى تأسيس مركز القيادة الأكاديمية لإعداد وتطوير الكفاءات القيادية الأكاديمية من خلال دورات تدريبية مكثفة، وخدمات استشارية وبحثية لمؤسسات التعليم العالي وقيادييها، وخلق بيئة أكاديمية ملائمة لتبادل الخبرات والممارسات الناجحة في القيادة الأكاديمية. جاء ذلك في الكلمة التي ألقاها لدى افتتاحه أمس حلقة نقاش "خارطة الطريق لمركز القيادة الأكاديمية" لتحديد معالم وتوجهات وأعمال المركز للسنوات المقبلة، بمشاركة خبراء عالميين في القيادة الأكاديمية، وحضور كبير من قيادات العمل الأكاديمي بالمملكة من بينهم عدد من مديري الجامعات، ووكلائها، ووكلاء الوزارة. واشتملت حلقة النقاش على أربع محاضرات، حيث قدم رئيس نظام ولاية بنسلفانيا للتعليم العالي الدكتور جون كافانوه، محاضرة عن "التحديات التي تواجه القادة الأكاديميين"، ثم تحدث رئيس جامعة جورجيا الغربية الدكتور بيهروز سثنا، عن "تحديد وتطوير القيادات الأكاديمية"، فيما قارن مستشار مركز القيادة الأكاديمية الدكتور عبدالرحمن الخثلان بين القيادات الأكاديمية المحلية والعالمية في محاضرة بعنوان "القيادة الأكاديمية في التعليم العالي: رؤية محلية ومنظور عالمي"، ثم ألقى عميد برامج التميز في جامعة فلوريدا أتلانتيك الدكتور جيفري بولر محاضرة عن "خارطة الطريق لمركز القيادة الأكاديمية".