أفادت مصادر دبلوماسية بأن باكستان تدرس الانضمام إلى تحالف دولي جديد ستعلن عنه الإدارة الأميركية باسم "الساحل وجنوب آسيا" لمواجهة النفوذ المتصاعد لتنظيم "داعش". وقالت المصادر إن الإدارة الأمريكية أجرت اتصالات على أعلى المستويات مع القيادتين المدنية والعسكرية حول التحالف الجديد وضرورة المشاركة فيه، لكن الحكومة طلبت فرصة للتشاور مع مختلف الأحزاب السياسية والمؤسسات الأمنية. وأضافت المصادر أن موضوع تشكيل "الساحل وجنوب آسيا" قد بحث بالتفصيل خلال مباحثات أجراها كبار المسؤولين الأميركيين مع رئيس أركان الجيش الباكستاني الجنرال راحيل شريف بما في ذلك مستشارة الأمن القومي الأميركي سوزان رايس ورئيس القوات المركزية الأميركية (سنتكوم) الجنرال لويد أوستن عندما زارا باكستان مؤخرا، لافتة إلى أن إدارة أوباما رصدت مبلغا قدره 5 مليارات دولار لتدريب القوات الخاصة للحرب ضد داعش في دول الساحل الأفريقية وجنوب آسيا. على صعيد آخر، وصف متحدث باسم وزارة الخارجية نشاطات تنظيم داعش في إقليم خيبر بختونخواه ومدن باكستانية أخرى بأنها "تشكل تهديدا خطيرا للأمن القومي". كما أعلنت السلطات الأمنية أنها ألقت القبض على مندوب داعش يوسف السلفي في مدينة لاهور، عندما أرسل بمهمة تجنيد متطوعين للقتال في سورية والعراق.