هدد فريق من الهاكرز يدعى "إمباكت تيم" بنشر بيانات 32 مليون مستخدم مشتركين في موقع تعارف كندي يدعى "آشلي ماديسون"، وذلك بعد أن تمكنوا من سرقة بياناتهم من الموقع الذي يحرض على الخيانة الزوجية. القوائم التي تعود للشهر الماضي، حسب مجلة "ويرد" الأميركية، تتضمن تفاصيل حسابات المشتركين بما فيها أسماؤهم وعناوين البريد الإلكتروني وعناوين منازلهم، وكم قضوا من الوقت على الموقع وما يبحثون عنه في الشريك الآخر. وبحسب موقع Wired فإن تحليل بعض عناوين البريد الإلكتروني الخاصة بالبيانات المنشورة أظهر دخول 15 ألف عضو بعناوين حكومية "gov" أو "mil" الخاص بالعناوين الإلكترونية للجيش الأميركي. أما مجلة "تايم" الأميركية، فقالت إن الهدف الرئيسي للقراصنة هو فضح عملاء الموقع بسبب سعيهم غير الأخلاقي، كما أن المخترقين يسعون أيضا إلى فضح هذه المواقع التي تمارس الاحتيال على الناس وتفسد حياتهم الاجتماعية. نفذت مجموعة من القراصنة الإلكترونيين "الهاكرز"، تهديداتها بنشر بيانات الملايين من مستخدمي موقع التعارف الكندي "أشلي ماديسون"، بعد أن استطاعت المجموعة سرقة بيانات 32 مليون مستخدم للموقع الذي يحرض على العلاقات خارج إطار الزواج، الشهر الماضي. وبحسب مجلة "ويرد" الأميركية، فإن مجموعة من الهاكرز معروفة باسم فريق التأثير "Impact Team"، نشرت ما يقرب من 10 جيجا بايت تحتوى عددا من التفاصيل الخاصة بالعملاء، على الإنترنت، عبر "دارك ويب" أو ما يُعرف بالشبكة العميقة، وهو قسم مشفر على الإنترنت يتطلب برامج خاصة لدخوله، ويمكن الوصول إليه من خلال متصفح "تور". البيانات المنشورة، بحسب صحف أميركية، تتضمن تفاصيل حسابات 32 مليونا من مستخدمي موقع "أشلى ماديسون"، الذي يحض على الخيانة ويتخذ شعار "الحياة القصيرة.. ليكن لك علاقة"، وجميعهم يسعون إلى علاقات غرامية غير مشروعة. وبحسب الموقع نفسه فإن آلاف الزوجات والأزواج الخائنين يبحثون يومياً عن علاقة غرامية، على الموقع الذي يقول إنه "يضمن إيجاد الشريك المثالي". وتشمل البيانات أيضاً أسماء المستخدمين وعناوين البريد الإلكتروني الخاص بهم وحتى عناوين منازلهم، وكم قضوا من الوقت على الموقع وما يبحثون عنه في الشريك الآخر. وبحسب موقع "Wired" فإن تحليل بعض عناوين البريد الإلكتروني الخاصة بالبيانات المنشورة أظهر دخول 15 ألف عضو بعناوين حكومية ".gov" أو ".mil" الخاص بالعناوين الإلكترونية للجيش الأميركي. القراصنة الذين يطلقون على أنفسهم "" Impact Team، هددوا في يوليو الماضي بنشر البيانات الخاصة بمستخدمي موقعي "آشلى ماديسون" و"إيستبلشد مين"، الذي يربط الرجال الأثرياء بشابات جميلات، ما لم يتم إغلاقهما من الشركة الأم "أفيد لايف ميديا"، في تورونتو بكندا. وتقول مجلة "تايم" الأميركية إنه بينما يتمثل الهدف الرئيس للقراصنة في فضح عملاء الموقع بسبب سعيهم غير الأخلاقي، فإنهم أيضاً يستهدفون ما يصفونه بالممارسات التجارية الاحتيالية لشركة "أفيد لايف ميديا"، ففي حين تقاضت الشركة 19 دولاراً رسوم حذف بيانات المستخدم الواحد، فإن بيانات عملية القرصنة أظهرت أن الشركة احتفظت بهذه البيانات.