أعلنت وزارة الشؤون الاجتماعية أمس أنه ليس لها علاقة بحادثة ضرب مصاب بمتلازمة داون، مبينة أن الواقعة حدثت داخل أحد مساجد محافظة القطيف بالمنطقة الشرقية. وقال مصدر في الوزارة ل"الوطن" إن الحادثة لم تقع في أي من الدور التابعة للشؤون الاجتماعية كما روج له البعض بل في مسجد في القطيف واتخذت شرطة المحافظة اللازم حيالها، موضحا أن الفاعل والمصور للحادثة من ذوي الاحتياجات الخاصة أيضا. في غضون ذلك، أوضحت الوزارة في بيان لها أنها تابعت مقطع الفيديو الذي انتشر في مواقع التواصل وأظهر اعتداء بالضرب على أحد المصابين بمتلازمة داون، وتأكد لها أن الحادثة لم تقع في أحد مراكزها أو دورها، وأنها حدثت في أحد المساجد، مطالبة بالتبليغ عن أي حالات عنف أو إيذاء جسدي ونفسي على الرقم 1919. من جهته، أصدر مسجد الإمام الحسين في صفوى بيانا استنكر فيه الواقعة التي تداولها رواد مواقع التواصل، وقال في بيان: "إن شابا أقدم على ضرب الطفل وأساء إليه بطريقة بشعة داخل بيت من بيوت الله، بالإضافة إلى أن الصبي لا يملك الأهلية الكاملة للدفاع عن نفسه قولا أو فعلا". وأضاف: "أن إدارة المسجد تؤكد أن الحادثة وقعت قبل الصلاة بساعة في وقت لا يتواجد فيه أحد من إدارة المسجد، ولم يكن هناك من داع لنشر هذا المقطع عبر مواقع التواصل بل كان يجب أن يرسل للإدارة لاتخاذ اللازم حياله".