هطلت أمس أمطار غزيرة إلى متوسطة، غسلت سماء عسير من الغبار والأتربة العالقة التي شهدتها المنطقة أخيرا، فيما اكتست جبال فيفاء بمنطقة جازان بالبرد، وارتوت الأرض بأمطار متوسطة إلى غزيرة. وصرح الناطق الإعلامي لمديرية الدفاع المدني بمنطقة عسير العقيد محمد العاصمي بأن الأمطار هطلت على مدينة أبها من خفيفة إلى متوسطة، وشملت أحياء الخالدية والبلد والجامعة والنميص والمنسك، والبديع والموظفين، ومتنزه السودة. كما هطلت أمطار على محافظتي رجال ألمع، وخميس مشيط. وبين العاصمي أن المديرية تلقت تحذيرا من الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة من أمطار رعدية مصحوبة بزخات من البرد ورياح نشطة على منطقة عسير، تشمل السودة وأبها والواديين ورجال ألمع والشعبين والنماص. وفي شرق جازان بجبال فيفاء، وبعد أن خيم الغبار على المنطقة لعدة أيام، اكتست الجبال أمس بالبرد الأبيض، الذي دفع الناس للخروج والاستمتاع بالأجواء والتنزه، في حين تسببت الأمطار الغزيرة في انقطاع التيار الكهربائي لفترات متفاوتة على أجزاء من فيفاء، كما جرفت المياه الأتربة والأحجار إلى الطرقات. وأعلنت مديريات الدفاع المدني والمرور وشركة الكهرباء وأمانة منطقة جازان وقيادة حرس الحدود، والطوارئ استعدادها لمواجهة التقلبات الجوية، ووفرت الكوادر البشرية والمعدات والآليات كإجراء احترازي.