مع اقتراب موعد قيد الناخبين في المجالس البلدية، بعد 23 يوما، أكد رئيس اللجنة التنفيذية للانتخابات المهندس جديع القحطاني، أن التعيين -عن طريق لجان مختصة- سيكون الحل، في حال عدم اكتمال نصاب المرشحين، وهناك معايير محددة لذلك سيتم الإعلان عنها قريبا. وأضاف أن هناك فريقا إعلاميا في الوزارة يقود الحملة، ويتولى تنفيذها إلى جانب اللجان المحلية في كل منطقة وتعنى بجوانب التوعية والتثقيف للمجتمع، إضافة إلى جميع المؤسسات التي تتبع للوزارة، وهناك خطة توعية محددة بحسب مراحل الانتخابات، منها ما نفذ، ومنها ما زال مجدولا ليتماشى مع مراحل العملية الانتخابية. وأشار جديع إلى أن الدورة الثالثة من الانتخابات شهدت متغيرات منها تخفيض سن الناخب إلى 18 سنة بدلا من 21، ومشاركة المرأة ناخبة ومرشحة، وفق الضوابط الشرعية، بالإضافة إلى انتخاب ثلثي أعضاء كل مجلس بلدي بدلا من النصف وزيادة عدد الدوائر والأعضاء المنتخبين من كل دائرة إلى جانب التوسع في صلاحيات المجالس البلدية سواء فيما يتعلق بالاختصاصات التقريرية أو الرقابية، كما تم رفع المستوى التأهيل التعليمي للمرشح لعضوية المجالس البلدية إلى الثانوية العامة أو ما يعادلها بدلا من يقرأ ويكتب. ويبلغ عدد المراكز الانتخابية التي خصصتها اللجنة العامة للانتخابات البلدية ليوم الاقتراع 1263 مركزا انتخابيا منها 424 مركزا انتخابيا مخصصا للنساء، وخصصت اللجنة العامة لانتخابات المجالس البلدية 250 مركزا انتخابيا احتياطيا للضرورة، إذ يبلغ عدد المجالس البلدية 284 مجلسا بلديا في مختلف مناطق ومحافظات المملكة، وعدد الأعضاء 3159 منهم 2106 أعضاء منتخبون يشكلون ثلثي أعضاء المجالس البلدية أي ما نسبته 70% من الأعضاء ورؤساء المجالس، وهناك 1053 عضوا معينون نسبتهم من المجالس البلدية الثلث أي حوالي 30% من الأعضاء.