قدم وفد الحكومة اليمنية الذي يزور الولاياتالمتحدة الأميركية حاليا إحاطة مفصلة للمندوبين الدائمين للدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن، إضافة إلى مندوب الأردن ومندوب نيوزيلندا، الرئيس الحالي لمجلس الأمن، تتصل بالتطورات على الساحة اليمنية في جانبها السياسي والإنساني. وذكرت وكالة الأنباء اليمنية أن الوفد الذي يترأسه وزير الخارجية السابق عبدالله الصايدي، ويضم في عضويته كلا من وزير الصناعة والتجارة، الدكتور محمد سعيد السعدي، وأمين عام مؤتمر الحوار الوطني، أحمد عوض بن مبارك، أحاط المندوبين الدائمين في مجلس الأمن بنتائج مشاورات جنيف الذي انعقد أخيرا برعاية الأممالمتحدة. وعرض الوفد الجهود الإنسانية التي تبذلها الحكومة لإيصال المساعدات إلى المتضررين في الداخل، والعقبات التي تضعها الميليشيات الحوثية المتمردة لمنع وصول إمدادات الإغاثة، وآخرها قصفها لميناء الزيت والمصافي في ميناء عدن الذي يعد انتهاكا صارخا للقانون الدولي الإنساني وقوانين حقوق الإنسان. وأكد المندوبون الدائمون في مجلس الأمن الدولي دعمهم للشرعية الدستورية ممثلة بالرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، وسعيهم الحثيث لوصول المساعدات الإنسانية إلى مستحقيها، إضافة إلى دعمهم المشاورات السياسية التي يبذلها مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، إسماعيل ولد الشيخ أحمد، بما يضمن استئناف العملية السياسية المرتكزة على قرارات مجلس الأمن ذات الصلة وبالأخص القرار 2216.