تحفظ علماء وأطباء، على فتاوى نزع الأجهزة الطبية عن المتوفين دماغياً في حالة عمل القلب، معتبرين تلك الخطوة بمثابة قتل للنفس البشرية. جاء ذلك خلال المؤتمر العالمي الثالث لعلوم طب القلب والذي ينظمه مركز الأمير سلطان لمعالجة أمراض وجراحة القلب في الأحساء بمشاركة 32 عالماً من دول العالم. وأكد رئيس ومؤسس المؤتمر مدير مركز الأمير سلطان لمعالجة أمراض وجراحة القلب في الأحساء الدكتور عبدالله العبدالقادر، في حديثه إلى "الوطن" أن العلماء المشاركين في المؤتمر، أجمعوا على ضرورة مراجعة فتاوى المجامع الفقهية في تعريف الموت مبيناً أن الفتاوى الحالية المعمول بها داخل مراكز العناية المركزة في مختلف مستشفيات الدول الإسلامية، تشير إلى أنه في حالة الموت الدماغي في الحالات الميئوس منها، يمكن لطبيبين من أصحاب الثقة "ولا يشترط الدين" التوقيع على نزع أجهزة التنفس الصناعي من المتوفى دماغياً، مشيراً إلى أن علماء المؤتمر أجمعوا على أن هذا القرار خاطئ من الناحيتين العلمية والطبية.